أعلنت منظمة الأمومة والطفولة " يونسيف " التابعة للأمم المتحدة عن تأكدها وتوثيقها لمقتل 1400 طفل وإصابة أكثر من 2140 منذ تصعيد الحرب مطلع العام 2015. وقالت " ميرتشل ريلانو " وهي ممثلة اليونيسف في اليمن في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة اليمنيةصنعاء " إن الرقم الفعلي قد يكون أكثر من ذلك بكثير، وإن الرقم المعلن عنه هو مؤكد " وأشارت " إلى أن الهجمات على المناطق المدنية تؤدي إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال في اليمن، وبدل من التعلم يشهد الأطفال على الموت والحرب والدمار، كما أن هناك قرابة ألفا مدرسة خارج الخدمة بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لأنها تأوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية ". وقالت " ريلانو " ينبغي أن تكون المدارس واحات سلام في كافة الأوقات، وملاذ آمن يتمكن فيه الأطفال من التعلم والنمو واللعب وأن ينعموا بالأمان. يجب ألا تتعرض حياة الأطفال للخطر لأنهم يذهبون إلى المدرسة ". كما دعت " ريلانو " في ختام المؤتمر كافة أطراف النزاع في اليمن وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم من أجل حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم وذلك تماشياً مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.