تصعيد عسكري متسارع وقصف متبادل على جانبي الحدود بين مقاتلي حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي استهدفت رتلا عسكريا من قواته قذائف حزب الله وألحقت إصابات في جنوده ليرد بغارات في جنوبلبنان قتلت جنديا من قوات اليونيفيل، وهدد نتنياهو ابنان بحرب مشابهة لتلك التي شتها على قطاع غزة. قتل جندي من قوات اليونيفيل في لبنان الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني في قصف إسرائيلي بعد عملية نفذها حزب الله أوقعت إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 8 أشخاص بينهم جنود نتيجة استهداف دوريتهم على الحدود الشمالية .
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق صاروخا مضادا للمدرعات على عربة عسكرية ما أدى إلى احتراقها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان وطوقت المنطقة ورفعت حالة التأهب .
على صعيد آخر هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان بسيناريو مشابه للحرب ضد قطاع غزة.
هذا وأغارت مقاتلات إسرائيلية على مواقع لحزب الله في جنوبلبنان. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الغارات استهدفت مناطق إطلاق الصواريخ من الجانب اللبناني.
وأغلقت إسرائيل المنطقة الحدودية بالكامل وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، فيما دعا رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات الأمنية على الحدود.
كما نفى الجيش الإسرائيلي في بيان له الأنباء عن خطف جندي إسرائيلي خلال عملية حزب الله، فيما رفض الحزب التعليق على الموضوع. وكانت مصادر إعلامية لبنانية تحدثت في وقت سابق عن اختطاف جندي.
من جانبه تبنى حزب الله في بيان له الهجوم على الدورية الإسرائيلية في مزراع شبعا.
وجاء في البيان "قامت مجموعة شهداء "القنيطرة الأبرار" في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري للعدو في مزارع شبعا اللبنانية وتم استهداف الموكب "الإسرائيلي" المؤلف من عدد من الآليات ويضم ضباطا وجنودا صهاينة بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه سيواصل دعم المقاومة في لبنان ضد إسرائيل.
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صواريخ على الجولان، مشيرا إلى أن القذائف سقطت في مناطق مفتوحة ولم توقع إصابات.
وكان الطيران الإسرائيلي شن ليلة الأربعاء غارات على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان اعتبرتها إسرائيل ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه الجولان المحتل.
ولم تحدد إسرائيل الأهداف التي تم استهدافها، إلا أن وسائل إعلام سورية أكدت أن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بينها موقع اتصالات وبطارية مدفعية قريبة من مقر قيادة الفرقة 90 للجيش السوري.