قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “رسالتنا واضحة إلى السعودية ومفادها وقف العنف”، مؤكدًا على أن “إيران لديها دور لكي تقوم به، ودور إيجابي يمكن أن تلعبه من أجل إنهاء الأزمة في اليمن”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، ردًا على سؤال للصحفيين بشأن مواصلة طائرات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية غاراتها الجوية قبل ساعات قليلة من بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة، والمزمع سريانها مساء اليوم.
وقال دوغريك إن “رسالتنا واضحة إلى المملكة العربية السعودية، ومفادها هو وقف العنف”.
ومضي قائلا: “لقد أوضح بان كي مون (الأمين العام) مرارًا عن موقفه حيال ضرورة وقف العنف، وإن تركيزه الحالي منصب علي ذلك.. نحن نسعي إلى هدنة إنسانية مفتوحة، ونأمل في تطبيق هدنة الأيام الخمسة التي ستبدأ مساء اليوم وذلك حتي نتمكن من إيصال مساعداتنا، ويحدونا الأمل أن تظل نافذة تلك الهدنة مفتوحة”.
وفيما يتعلق بتقارير إعلامية إيرانية أكدت أن المبعوث الأممي الجديد (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) إلي اليمن، سيتوجه إلي طهران لإجراء مشاورات بخصوص الأزمة الحالية، قال دوغريك إنه سيقدم إفادات إعلامية يومًا بيوم بشأن مشاورات المبعوث الأممي.
وأردف قائلا: “من الواضح أن إجراء مشاورات إقليمية من قبل المبعوث الأممي هي من الأمور المهمة للمضي قدما.. إن ايران لديها دور لكي تقوم به، ودور إيجابي يمكن أن تلعبه من أجل إنهاء الأزمة في اليمن”. وأشار إلى أن “وصول المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلي صنعاء اليوم الثلاثاء، يمثل إشارة علي أننا في الطريق الصحيح نحو حل الأزمة اليمنية”.
وأوضح أن “الهدف من زيارة إسماعيل ولد الشيخ أحمد للعاصمة اليمنية هو إجراء جولة أولية من المناقشات لحل الأزمة”.
ولفت إلى أنه “يلتقي حاليًا مع ممثلي جماعة الحوثي، ومع الجميع.. بهدف إطلاق حوار سياسي يشمل جميع الأطراف.. إن حقيقة تواجده في صنعاء اليوم، يعني أننا نسير على الطريق الصحيح لإيجاد حل للأزمة في اليمن”.