تواصلت، الخميس 4 يونيو/ حزيران 2015م، المواجهات بين قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله، ومسلحين قبليين ومتشددين موالين لحزب الاصلاح في مناطق متفرقة بمحافظة مأرب (شرق اليمن). وقالت مصادر قبلية لوكالة "خبر": إن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بما فيها الكاتيوشا، دارت بين الطرفين في منطقة وادي الجفينة امتداداً الى الطلعة الحمراء ومنطقة الزور صرواح"، ما ادى الى مقتل 4 واصابة 12 آخرين من الجانبين،كما تم تدمير طقمين تابعين لطرفي النزاع في وادي الجفينة خلال المواجهات.
واضافت، ان مواجهات اخرى دارت في منطقة مخدرة وصولاً الى منطقة ماس والجميدر ووادي السلام وحلحلان بمنطقة الجدعان.
وفي السياق، حلق طيران العدوان السعودي في سماء محافظة مأرب، كما ألقى صاروخاً بلاستيكياً يحمل منشورات على منطقة المنين التابعة للأشراف دعت فيها السكان لمغادرة منازلهم وعدم تأييد ما أسمتها المليشيات وأخرى تحرض وتستهدف تشويه شخصية الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر، إن قوات الجيش واللجان تمكنت من استعادة 3 مواقع كان عناصر القاعدة قد سيطروا عليها في منطقة المخدرة وأحرزت تقدماً حتى مشارف الخط.
وذكرت تقارير رسمية أنه تمت السيطرة على أحد المواقع التي كانت عناصر القاعدة تتمركز في منطقة الجرف.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصدر عسكري أن قوات الجيش داهمت معملاً لصناعة المتفجرات في أحد أحياء مدينة مأرب خلال عملياته العسكرية التمشيطية المستمرة.
وأوضح أنه تم العثور على أحد معامل التفخيخ والمتفجرات التي يستخدمها عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي في عملياته الإجرامية الإرهابية، كما عثر على مشرحة للجثث يعتقد أنه كان يتم فيها عمليات الإعدام للعديد من الضحايا.