سقط 13 شخصاً وأصيب 15 آخرون، الأحد 25 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، في المعارك المستمرة في محافظة مأرب (شرق اليمن)، فيما استأنف الطيران الحربي للعدوان الذي تقوده السعودية مساندة المقاتلين الموالين لعبد ربه منصور هادي. وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن معارك شرسة دارت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، في مناطق واقعة شرق سوق صرواح باتجاه المصنع على بعد نحو 1700 متر. وحصدت المواجهات، 13 قتيلاً من الطرفين بينهم قيادي في حزب الإصلاح يدعى "عطروف"، وفي المقابل سقط قيادي من جماعة أنصار الله "الحوثيين" وهو من أبناء محافظة الجوف، وبرفقته 4 مسلحين، فضلاً عن إصابة 15 آخرين من الجانبين. وبحسب المصدر، فإن "الاشتباكات التي امتدت من المصنع بصرواح وصولاً إلى منطقة "أملح" المطلة على معسكر كوفل، نتج عنها إعطاب 3 أطقم عسكرية وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منها، ولم يتسن معرفة لمن تنتمي هذه الأطقم". ووفقاً لذات المصدر، فإن "معركة، الأحد، امتدت من الجهة الشمالية من اتجاه مفرق الضيق ومخدرة، وسط قصف مدفعي متبادل على مناطق متفرقة من ماس والحاني وحزم الجدعان. في الأثناء، قام طيران العدوان بمساندة مقاتلي هادي، حيث نفّذ 6 غارات على مناطق تربط بين وادي أملح مع المشجح وهيلان. كما شن 4 غارات على منطقة الصفراء بمديرية مجزر التابعة إدارياً لمحافظة مأرب وجغرافياً لمحافظة الجوف. وتبعد الصفراء عن عاصمة محافظة الجوف 4 كيلو مترات، فيما تبعد عن عاصمة محافظة مأرب 83 كم. والسبت 24 أكتوبر، قتل 4 وأصيب 13 آخرون في مواجهات عنيفة، بين الجانبين، في جبل أملح والمناطق المحيطة به الواقعة شمال معسكر "كوفل"، ومنطقة "الدشوش" الواقعة على بعد 1700 متر من شرق سوق صرواح، أثناء محاولة المسلحين الموالين لهادي التقدم من 3 محاور من اتجاه البريغة والمصنع.