تواصلت المواجهات العنيفة، الثلاثاء 27 أكتوبر / تشرين الأول 2015، في أحياء ومناطق عدة بمحافظة تعز وسط غارات عنيفة وإنزال جوي لمسلحي المخلافي. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى، في: الجحملية وثعبات وكلابة والدحى والمرور وغرب المدينة في جبهة الضباب. وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية دحرت المسلحين الموالين للرياض من بعض مواقع جبهة الضباب كانت استولت عليها الليلة قبل الماضية. وقامت مقاتلات العدوان بعملية إنزال جوي لأسلحة وأموال لمقاتلي المخلافي في منطقة الضباب/ مفرق جبل حبشي. فيما واصلت مقاتلات العدوان غاراتها مستهدفة بعدد منها منزل نائب محافظ تعز الأمين العام للمجلس المحلي محمد الحاج، في الجحملية، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين من المواطنين المارة بجروح مختلفة. وأوضح، أن غارات أخرى استهدفت موقع المكلكل في صالة شرقي المدينة بالتزامن مع غارات على ميناء المخا. وأفاد مسؤول محلي لوكالة خبر، أن غارات جوية استهدفت إدارتي أمن مديرية موزع مسببة أضراراً مادية بالغة بالمبنى، لافتاً أن سلسلة غارات متتالية استهدفت مقر إدارة أمن مديرية الوازعية تسببت بدمار كامل للمبنى وتضرر المنازل المجاورة له. وطال القصف الجوي، الاثنين، عدداً من المحال التجارية في مفرق الاحيوق بمديرية الوازعية مخلفاً 3 مصابين من المواطنين، مشيراً أن مواجهات دارت في عدة مناطق حدودية بين محافظتي تعز ولحج. وأكد، أن مواطنين اثنين استشهدا وجرح آخرون جراء قيام أحد الموالين للرياض بإلقاء قنبلة يدوية على أحد الأطقم العسكرية بمدينة الدمنة بخدير. وتصدت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، الاثنين 26 أكتوبر، لهجوم شنه مقاتلون موالون لعبد ربه منصور هادي بمدينة ذباب بمحافظة تعز.
