عاشت المواقع العسكرية السعودية، في نجران وجيزان وعسير، خلال الأشهر القليلة الماضية، تحت نيران الصواريخ والمدفعية اليمنية، حيث واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية، الخميس 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، دك تلك المواقع.. أوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن "القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصفت مواقع عدة في نجران، منها مركز الشرفة"، مضيفاً أن "معسكر "رجلا" تعرض للقصف الصاروخي والمدفعي اليمني". وأضاف، أن "القوات اليمنية أمطرت المواقع والتجمعات العسكرية السعودية في الربوعة بعسير بعدة قذائف"، مشيراً إلى استمرار قصف تجمعات الجنود السعوديين في جيزان". والأربعاء، 18 نوفمبر، استمرت القوات السعودية، بقصف القرى الواقعة على الشريط الحدودي والتابعة لمحافظة صعدة (شمال اليمن)، بالتوازي مع قيام الطيران بشن غارات في العمق السعودي على المواقع العسكرية التي سيطرت عليها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتحليق طائرات الاستطلاع بشكل مكثف. وأوضح مصدر عسكري ل"خبر" للأنباء، أن "القوات السعودية قصفت القرى اليمنية الواقعة في مديريات: غمر، رازح، الملاحيظ، باقم، كتاف، مستخدمة الصواريخ". يأتي هذا بالتزامن مع قيام الطيران الحربي بشن غارات مكثفة وعنيفة داخل العمق السعودي استهدفت المواقع العسكرية التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية في عسير ونجران وجيزان، كما أن طائرات الاستطلاع تحلق بكثافة فوق تلك الأماكن.
