شهدت جبهات ما وراء الحدود، تطورات متسارعة خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزها تصعيد الحرب الصاروخية، للقوات اليمنية، فبعد أقل من 48 ساعة على استهداف معسكر "الحرس الوطني" السعودي، في نجران بصاروخ باليستي من طراز "قاهر1"، وإطلاق صاروخ ثانٍ على شركة أرامكو، وثالث استهدف ميناء جيزان، أطلقت القوة الصاروخية عدداً من صواريخ "الصرخة" محلية الصنع، مستهدف مواقع عسكرية وسط عجز جيش المملكة ومرتزقته عن وقف العمليات الميدانية للجيش واللجان الشعبية. وأفاد مصدر ميداني وكالة "خبر"، أن القوات اليمنية أطلقت، الأربعاء 30 ديسمبر/ كانون الأول 2015، 12 صاروخاً نوع كاتيوشا وأنواعاً أخرى، باتجاه مواقع عسكرية سعودية في الموسّم، كما أطلقت مدفعية الجيش واللجان الشعبية قذائف على تجمعات للآليات العسكرية في المناطق المقابلة لمنفذ الطوال باتجاه الغرب. وقال مصدر عسكري، إن الجيش واللجان قصفوا بالصواريخ، موقع الفريض، بالإضافة إلى قصف، بعدد من القذائف، موقع ملحمة. وفي نجران، استهدف قصف صاروخي معسكر الحاجز، كما تم إطلاق عدد من القذائف على موقع رقابة العش. وذكر المصدر لوكالة "خبر" أن عدداً من الجنود السعوديين سقطوا بين قتيل وجريح. وأحرقت قوات الجيش واللجان دبابة نوع "إبرامز" بصاروخ موجه، كانت تتمركز في موقع رقابة عليب، بالإضافة إلى إطلاق 8 قذائف مدفعية إلى الموقع ذاته. كما استهدفت بنيران الصواريخ معسكر بليالين. أما في جيزان، فقد استهدفت القوة الصاروخية، "شعب الدهمي" بصاروخ محلي الصنع من طراز "الصرخة"، بالإضافة إلى قذائف استهدفت موقع "جحفان" وصواريخ الصرخة، أيضاً، استهدفت مواقع المهدف والمعزاب العسكريين. وفي عسير، أفاد مصدر ميداني، بأن الجيش واللجان أطلقوا قذائف مدفعية مستهدفين قلل الشيباني، مضيفاً أنه شوهد هروب للجنود من المكان. وأسقطت الدفاعات الأرضية طائرة حربية نوع "F16" في منطقة فيفا، المحاذية لمناطق منبه وغمر اليمنية. وأعلنت البحرين في وقت لاحق، سقوط إحدى طائراتها من نوع (F16) على الحدود اليمنية السعودية.. مضيفة، أنه تم إنقاذ قائدها، وأن تحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "خبر"، أن الطائرة تم إسقاطها بنيران الدفاعات الأرضية اليمنية، أثناء محاولتها قصف مناطق يمنية على الشريط الحدودي، حيث تتعرض تلك المناطق لقصف هو الأعنف منذ أيام.