سقط نحو 55 شخصاً بين قتيل وجريح، السبت 30 يناير/ كانون الثاني 2016، جراء معارك اندلعت بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومجاميع من القوات والمسلحين الموالين للتحالف السعودي، شنت هجوماً وصف بالأعنف، على مفرق الجوف، مأرب (شرق اليمن). وقال مراسل وكالة "خبر"، إن قوات ومسلحين موالين للسعودية، شنت هجوماً هو الأعنف منذ الصباح، على مناطق وجه الجبل، وقرواد ومفرق الجوف من الجهة الشرقية، على بُعد أقل من كيلو متر واحد، تحت غطاء كثيف من الطيران الأباتشي. ووفق مراسلنا، فإن نحو 20 شخصاً قتلوا من المهاجمين، وأصيب 30 آخرون، في الوقت الذي قصف فيه طيران الأباتشي السعودي، قائد جبهة الجدعان/مفرق الجوف، الموالي للرياض، مبارك بن رقيب، وأدى القصف إلى مقتله و5 من مرافقيه. وتحدثت المصادر ل"خبر"، أن القصف هو الثالث من نوعه يتعرض له بن رقيب وأسرته المعروفة بولائها للسعودية. وأفاد مراسل "خبر"، أنه ومع دخول ساعات الظهر، ينفذ طيران الأباتشي عمليات قصف عشوائي، وهستيري طالت مواقع الجيش واللجان الشعبية ومراكز تجمع وتمركز المسلحين الموالين للتحالف.