محاولات مستميتة لتحقيق اختراق أو تسجيل تقدم عبر تنفيذ سلسلة متواصلة من الزحوف غطتها إسنادا نحو 50 غارة جوية خلال الساعات الماضية وتصدت قوات الجيش واللجان على الأرض ببسالة وتحت الضربات الجوية للهجمات المتتابعة. قال لوكالة "خبر" مسؤول عسكري يمني، إن قوات الجيش واللجان الشعبية صدت الأحد 20 مارس/ آذار 2016، زحوفا متزامنة نفذتها مجاميع قوات حلفاء ومرتزقة التحالف الذي تقوده السعودية على مديرية المتون وباتجاه بعض المواقع في محيط مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمال شرق البلاد. وأضاف، أن الطيران شن نحو 50 غارة تزامنت مع محاولات الزحف. مشيراً إلى أن كميناً للجيش واللجان أوقع قتلى ومصابين بين مرافقي المحافظ المعين من قبل حكومة/ هادي بحاح، الموالية للتحالف السعودي، حسين العجي العواضي. ووفق المصدر فإن القتلى والمصابين بين مرافقي المحافظ هم: ذياب غنّام العواضي (قائد الحراسة/ إصابة) ناصر علي حسين العواضي (قتيل)، سعيد حسين العواضي (قتيل)، احمد اسماعيل العجي العواضي (إصابة) حسين العباسي العواضي (إصابة)، مهدي العواضي (إصابة)، طالبان مهدي العواضي (إصابة). ونوه إلى أن معلومات تفيد بمقتل منصور بن يحيى العكيمي، يحيى شمعان، وأولاد علي أحمد، وهم من القيادات الميدانية التابعة للتحالف. ولحظة كتابة التقرير (منتصف ليل الاثنين 21 مارس/ آذار2016) أفاد مراسل وكالة "خبر" في الجوف، أن معارك عنيفة اندلعت بين مجاميع التحالف وقوات الجيش واللجان الشعبية في مناطق تابعة لمديرية المصلوب، مضيفاً أن خمسة قتلى سقطوا وأصيب آخرون من التابعين للسعودية. وذكر مراسل "خبر"، أن المعارك اندلعت بعد تقدم مجاميع العدوان، إلى منطقة "البيضاء" وأن معارك احتدمت في منطقتي "وقز، واملاحا" ، وذكر أن القتلى من حلفاء التحالف سقطوا في معارك "وقز". وبالتزامن تشهد منطقة الغيل تبادلاً للقصف المدفعي، وسط تحليق مكثف للطيران المعادي في سماء مناطق الجوف.
