تكررت الهجمات على مديرية "الغيل" في الجوف، خلال أيام، بعد فشل وساطات قبلية لتجنيب المتون والمصلوب رحى الحرب. قال مراسل وكالة "خبر" في الجوف، شمال شرق اليمن، إن قوات الجيش واللجان الشعبية صدت، ليل السبت 2 أبريل/ نيسان 2016، هجمات متزامنة من سبعة محاور نفذها مقاتلون ومرتزقة موالون للسعودية، على مديرية الغيل، في محاولات مستميتة للتقدم. وجاءت محاور الهجمات (السلمات - الساقية - وادي الغيل الرابط مع الحزم، مركز المحافظة - من اتجاه وادي يبر - موقعين من الجهة الشرقية للغيل - من اتجاه الوادي الرابط بين آل محبوب والغيل). وأفاد مراسلنا، أن 13 شخصاً قتلوا، على الأقل، وأصيب أكثر 15 آخرين، بالإضافة إلى إعطاب مدرعة عسكرية. واستمر تحليق الطيران المعادي الذي كان نفذ في وقت سابق، الجمعة، عدة ضربات باتجاه الساقية والسلمات.