تجددت الغارات على مبنى محافظة "أبين" في مدينة زنجبار، لليوم الثاني توالياً. قال لوكالة "خبر" مسؤول محلي في زنجبار، مركز محافظة أبين، جنوباليمن، الثلاثاء 5 أبريل/ نيسان 2016، إن مقاتلات حربية جددت غاراتها على مبنى السلطة المحلية (الجديد) وذلك بعد يوم من استهدافه بغارات شنتها طائرات (أباتشي، وحربية). وأضاف المسؤول، الذي تحدث، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن الغارات استهدفت الناحية التي تم فيها تجميع سيارات تابعة للقيادي السابق في تنظيم القاعدة والموالي لعبدربه منصور هادي، عبداللطيف السيد، ولم يشر إلى وقوع خسائر بشرية. وفرض التنظيم المتشدد سيطرته على المدينة، مطلع فبراير/ شباط الماضي، بعد مقتل زعيمه جلال بلعيد المرقشي، الشهير ب"أبو حمزة الزنجباري" بغارة استهدفته في منقطة "خُبر" بشبوة. وغادر عناصر التنظيم، مدينة "زنجبار" على دفعات خلال الأيام الماضية (كانت كل سيارة تغادر تحمل على متنها برميلاً من البنزين، ما يدلل على طول الطريق وبُعد المكان المقصود) بعد تصاعد الغارات على مواقعه في أبين. ورجحت معلومات، استقتها وكالة "خبر" من بعض الأهالي، أن عناصر القاعدة خفضت تواجدها في أبين، وانتقلت قيادات التنظيم إلى حضرموت. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مسؤوليتها عن غارات استهدفت معسكراً تدريبياً للتنظيم، غربي المكلا، خلفت عشرات القتلى والمصابين. وجاء إعلان (البنتاغون) بعد إعلان صدرته الصحافة ووكالات الأنباء العالمية بكون التحالف السعودي هو من نفذ الغارات.