تَهدُّم أكثر من 9 منازل وتصدٍ لأكثر من هجوم، تلك هي أبرز الأحداث التي شهدتها مديريات محافظة الجوف، الأربعاء 25 مايو/ أيار 2016. أوضحت مصادر محلية ل"خبر" للأنباء، أن حلفاء التحالف شنوا قصفاً بقذائف الهاون وb10، مستهدفين منازل المواطنين في منطقتي "آل مبارك" و"الدرم" بمديرية المصلوب، ما أدّى إلى تدمير أكثر من 9 منازل. وأضافت، أن أضراراً كبيرة لحقت بمنازل المدنيين، فيما دمرت بعضها في منطقة محزام آل محمد بن حمد بمديرية الغيل، وكذا منطقتي "آل النمس" و"آل الأعور"، جراء القصف المدفعي الذي نفذه المقاتلون الموالون للسعودية من جهة وادي حليف. وتزامناً مع ذلك، ذكرت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان كسرت هجوماً من اتجاه وادي معيمرة والمصلوب، وهجوماً ثانياً من جهة الشقبان، وثالثاً من الجهة الشرقية لمدينة البيضاء الأثرية وسط المديرية. وبينت، أن حلفاء التحالف قصفوا بالمدفعية باتجاه الوادي الذي يربط محزام آل محمد بن حمد ومنطقة مزويّة بمديرية المتون. وطبقاً للمصادر، فإن المعارك احتدمت، في وقت شن الطيران غارة على وادي الهيج ووقز بمديرية المصلوب، أعقب ذلك تحليق في أجواء جبهات القتال. - يوم عصيب ل"التحالف" بالجوف يأتي هذا بعد يوم عصيب مر على حلفاء التحالف، جراء محاولاتهم التقدم؛ إلا أن قوات الجيش واللجان نجحت، أمس الثلاثاء (24 مايو) في التصدي للهجمات، موقعة في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى، حيث وصلت 5 سيارات إسعاف محملة ببعض الجثث، بعد تمكن قوات الجيش من التصدي لثاني هجوم على الغيل من اتجاه الساقية. ومساء أمس (الثلاثاء)، أبلغ وكالة "خبر"، مصدر محلي آخر، أن الجيش واللجان الشعبية غنموا الكثير من الأسلحة والذخائر في منطقة الهيجة بمديرية المصلوب بعد دحر القوات الموالية للتحالف السعودي، وسقوط الكثير من القتلى والجرحى في صفوفهم. ولفت إلى أن طقماً تابعاً لحلفاء التحالف انفجر به لغم أرضي، ما أدّى إلى جرح جميع من كانوا على متنه، بالهيجة في المصلوب، وبحسب المصدر، فإن الطيران نفذ غارة على طقم تابع لأحد قيادات من يطلقون على أنفسهم "المقاومة"، كان قد وقع أسيراً بيد وحدات الجيش واللجان الشعبية، بمنطقة الساقية في مديرية الغيل. وكان القيادي في التنظيمات المتشددة، وأمير ما يعرف ب"ولاية الجوف" حمد مانع بن صالح بن غرزة، لقي مصرعه في معارك الثلاثاء، كما تم إحراق 4 مدرعات كانت قد وصلت كتعزيزات من السعودية لحلفائها.
