دان اثنان من كبار مسؤولي الأممالمتحدة، الأربعاء 16 سبتمبر أيلول 2015، "الصمت الظاهري" حيال تصاعد العنف في اليمن وارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين في الصراع المتصاعد، ودعيا قادة جميع الاطراف الى الامتناع عن التلاعب بالهويات الدينية واستخدامها لأغراض سياسية. وحذر أداما دينغ، المستشار الخاص للحد من الإبادة الجماعية، وجينيفر ويلز، المستشار الخاص والمسئول عن حماية المدنيين في الأممالمتحدة، أنه: "ما لم يكن هناك التزام جاد من الطرفين لإيجاد حل سياسي للصراع الذي سينهي العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان، دون تمييز، فانه من المحتمل أن يزداد تدهور الأوضاع في اليمن." وجاء البيان المشترك من قبل اثنين من المسؤولين في الاممالمتحدة بعد يوم من تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن أكثر من 2000 من المدنيين قتلوا واصيب اكثر من 4000 في اليمن. وأضاف التقرير أن مزاعم ذات مصداقية تؤكد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف النزاع والذي يجب فحصه بدقة من قبل هيئة مستقلة وشاملة. وأعرب المستشاران الخاصان عن قلقهما بشأن مزاعم الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، التي ارتكبها كل من طرفي الصراع."