يحاول العدو السعودي جاهداً شق وحدة الصف التنظيمي لتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام لكنه يقف عاجزا ، لأنه استأجر حفنه من الخونة، العملاء والمرتزقة المتسكعين في فنادق الرياض المتسولين أمام قصور المجرمين آل سعود . وفي مقدمة هؤلاء الخونة أحمد عبيد (بن غدر) بن دغر الذي يظهر بوجه مليئ بالقبح والوقاحة والانكسار على وسائل الإعلام من عاصمة العدو السعودي الرياض مطلقاً افتراءات وأكاذيب ومزاعم لا وجود لها سوى في مخيلته المريضة الحاقدة، وما يدعو للسخرية هو زعم الخائن بن دغر وأمثاله إصدار بيان مزعوم بإسم المؤتمر من احدى غرف الفندق الذي يقطنون فيه، فلا استطاع العدوان السعودي شق صف المؤتمر ولم يتقن الخونة بن دغر والعليمي الدور، بل لقد نالوا سخرية واحتقار كل من تابع ذلك، وكانوا سبباً في تعزيز وحدة الصف التنظيمي والتفافه حول قيادته الشرعية برئاسة الزعيم المناضل علي عبدالله صالح . لقد عقدت اللجنة العامة اجتماعها تحت تحليق طائرات العدوان وهذا لعمري يعد تحدي بطولي ونصراً كبيراً للمؤتمر الشعبي العام رغم أنف العدوان. اما مرتزقة فنادق الرياض فإن الاسم اللائق بهم هو "مؤتمر مرتزقة الرياض المؤيد لشرعية العدوان"!! صحيح أن بن غدر وأمثاله من المرتزقة لايستحقون الذكر، لأنهم مجرد مستأجرين يطلوا من على وسائل الإعلام كلما طلب منهم أسيادهم ذلك، محاولين تبرير العدوان السعودي في سبيل كسب المزيد من الأموال المدنسة التي يغدقها عليهم نظام ال سعود الإجرامي مقابل عمالتهم وخيانتهم وبيعهم الشعب اليمني ولوطنهم. الجميع يعرف ان العملاء والخونة " بن دغر والعليمي " ومن على شاكلتهم من مؤيدي العدوان محالين للرقابة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام، وبموجب ذلك فلم يعد لهم اي صفة تنظيمية ولم يعودوا مخولين اطلاقا للتحدث بإسم المؤتمر الشعبي العام لامن قريب ولامن بعيد لأنهم بموجب خيانتهم للوطن والعمالة للسعودية وتأييدهم للعدوان قد خالفوا بذلك موقف المؤتمر، وخرجوا من الصف بمخالفتهم لدليل المؤتمر الفكري والنظري والعملي "الميثاق الوطني" والنظام الداخلي وأدبيات ولوائح المؤتمر الشعبي العام، حيث ينص المعيار الأول من معايير الولاء الوطني في الميثاق الوطني: (الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله ، بإعتبار ذلك قمة المصلحة العليا للوطن ، وعقيدته ، وأي تبعية خارجية مادية أو فكرية أو التزام تنظيمي ، يعتبر خيانة وإضرارا بمصلحة الوطن العليا وإخلالاً بالولاء الوطني). كما أن الميثاق الوطني قد أكد على أن الولاء الوطني ولاء لله وعلى ذلك كان حب الوطن من الإيمان والدفاع عن الوطن دفاع عن العقيدة والتخلي عن الوطن هو تخلي عن العقيدة.. لذلك فلا غرابة أن يقف كل قيادات وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم البطل المناضل علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام في مقدمة صفوف ابناء الوطن للدفاع عن اليمن في وجه تحالف العدوان السعودي الظالم، كما يقف معهم كل الوطنيين من ابناء شعبنا اليمني العظيم بكافة قواه السياسية بما فيهم جماعة أنصار الله، لأن اليمن ملك الجميع والدفاع عنها مسؤولية كل ابنائه الأوفياء الصادقين الشجعان . اننا ندرك أن ظهور بن دغر وأمثاله من المرتزقة على وسائل الإعلام هو جزء من الإرتزاق الذي سقطوا فيه حيث باعوا كل القيم الوطنية وقبل ذلك الأخلاق الإنسانية لقاء ثمن بخس يدفع لهم، غير مدركين أن الشعب اليمني لايمكنه أن ينسى أو يتناسى أنهم شركاء للعدوان السعودي في كل مايرتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا من قتل للأطفال والنساء والشيوخ باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ومن تدمير ممنهج للبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمصانع والطرقات والجسور ومن حصار بري وبحري وجوي تسبب في انعدام كل مقومات الحياة سواء المشتقات النفطية أو السلع الغذائية أو المواد الطبية وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية. لذلك فإننا نؤكد مجدداً بأن هؤلاء المرتزقة المتنطعون المتسكعون في شوارع الرياض لم يعد لهم اي صلة بالمؤتمر الشعبي العام، وإن الشعب اليمني هو الكفيل بمحاسبة وملاحقة هؤلاء المرتزقة على ما اقترفوه من جرائم بحقه بشراكتهم مع العدوان السعودي وطلبهم له وتأييدهم وتبريرهم لجرائمه التي يرتكبها يومياً منذ تسعة أشهر. كما أن أبناء شعبنا اليمني العظيم باتوا أكثر وعياً للتمييز بين الغث والسمين وبين من يقف مع الوطن ومن يقف في خانة العدو وبخصوص الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام، فإنه ليس بحاجة لمن يدافع عنه ضد أكاذيب المرتزقة فتاريخه وما حققه من منجزات لليمن الأرض والإنسان وحكمته ووطنيته ومواقفه الصريحة والرافضة والمناهضة للعدوان السعودي الذي يمارس انتهاكاً سافراً لسيادة واستقلال اليمن وسعيه لسلب اليمنيين استقلالية قرارهم الوطني هي الخصال التي تمنحه حب الشعب اليمني والتفافهم خلفه في مختلف المراحل والظروف. وهكذا عهدنا مواقف الزعيم دائماً في صف الوطن، أما الخائن أحمد عبيد بن دغر فتاريخه مليئ بالغدر والخيانة، والطبع غلب التطبع. النصر لليمن، الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الشموخ للمؤتمر الشعبي العام، الهزيمة والعار لآل سعود وعملاءهم . * عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار رئيس الدائرة السياسية والإعلامية
