عبّر نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة عن إدانته واستنكاره الشديدين للمجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي امس باستهدافه للصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء ، التي أسفر عنها استشهاد وجرح المئات ممن شارك في عزاء المناضل الوطني الشيخ علي بن علي الرويشان وقال الدكتور لبوزة :المجزرة المروعة التي يندى لها الجبين ، تأتي امتدادا لمسلسل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المواطنين الأبرياء منذ أكثر من عام وثمانية أشهر ماضية دون تفريق بين أهداف عسكرية ومدنية. واصفا العدوان السعودي وهو يواصل نهجه الدموي والتدميري المستمر بحق اليمنيين الأبرياء ب"النازي الهمجي البربري . لافتا الى ان استهداف العدوان السعودي لصالة عزاء يقدم فيها الناس بمختلف شرائحهم واجبا اجتماعيا يعد حقا طبيعيا من حقوقهم يؤكد مجددا همجية ودموية هذا العدوان الذي تتعرض له اليمن وامعانه المستمر في استهداف المدنيين من ابناء الشعب اليمني في خرق واضح وصريح لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها تلك المنظمة للحروب. وقال نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى، إن استمرار العدوان السعودي الغاشم وممارساته المتعنتة والرافضة لإيجاد حل دائم وشامل ، هو ما يغلق أبواب الحوار والعيش بسلام، وما يدفع لاستمرار العنف والتوتر. وتابع أن جرائم العدوان المتكررة لاتعبر عن الرغبة في التهدئة، بل عن اقتناص كل فرصة من أجل المزيد من التصعيد والعنف، وتحقيق مكاسب على الأرض، ومحاولة كسر إرادة الشعب اليمني وثبات وصمود ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين اظهروا صمودا أسطوريا في مواجهة العدوان على كل المستويات . وطالب لبوزة المجتمع الدولي والاممالمتحدة ومجلس الامن باصدار قرار فوري وملزم بإيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار الجائر،إنطلاقا من وظيفة الاممالمتحدة الاساسية في حفظ الامن والسلم الدولي، وحماية الانسانية من مخاطر الارهاب وجرائم الانظمة الارهابية، والانتصار لقيم العدالة ، وذلك حتى لا تعتبر الاممالمتحدة شريكة في هذه المجازر بتشكيلها غطاء للدول المنتكهة القانون الدولي الإنساني والمرتكبة جرائم الحرب. مشددا على ان الشعب اليمني سيقاضي المتورطين المشاركين من قوات التحالف في هذه الجريمة وغيرها من جرائم الابادة الجماعية المرتكبة بحق المدنيين،