رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    إعلان حوثي رسمي عن عملية عسكرية في مارب.. عقب إسقاط طائرة أمريكية    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمريو مديرية شعوب يجددون الصمود والتحدي لمواجهة العدوان والإرهاب
نشر في المؤتمر نت يوم 04 - 06 - 2017

برعاية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ - عارف عوض الزوكا ، وتجسيداً لمضامين الميثاق الوطني وتحت شعار " معا لتعزيزصمود الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والإرهاب "
وحرص المؤتمر الشعبي العام على وحدة الصف ونبذ النزعات المذهبية والمناطقية والأنفصالية وتخليداً لأرواح الشهداء وتنديداً بالجريمة الأرهابية بدار الرئاسة " جامع النهدين " 3يونيو 2011م ، أقام فرعا المؤتمر الشعبي العام ال(3) و( 18) بمديرية شعوب بأمانة العاصمة صنعاء الأمسية الرمضانية السنوية لقيادة واعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام .
✍وفي الأمسية أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام - حسين حازب ، أن مديرية شعوب هي الرئة الشرقية والشمالية لأمانة العاصمة صنعاء .. هذة العاصمة التي نستظل في ظلها بعد ظل الله سبحانه وتعالى .. أمانة العاصمة التي تستوعب كل ابناء الوطن من جميع محافظات الجمهورية .. أمانة العاصمة التي لم يشعر أحد فيها بالغربة ولا بالوحشة وهم من المحافظات الأخرى .. أمانة العاصمة التي لاتستطيع أي محافظة أومدينة من مدن الجمهورية اليمنية أن تضاهيها أي محافظة أخرى بالوحدة والتوحد وفي استيعاب الناس جميعاً .
واشار حازب إلى أنه قبل ست سنوات من هذه اللحظة قام الأخوة المسلمون في التجمع اليمني للإصلاح ومن خلفهم بالتآمر بذلك الأعتداء على سلطات الدولة وعلى رئيس الجمهورية المشير - علي عبدالله صالح ،والذي أصيب في تلك الحادثة رؤساء المؤسسات الدستورية الثلاث ممثلة في رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى في جريمة غير مسبوقة .. جريمة يندئ لها التاريخ ويندئ لها جبين التاريخ ، أردوا من خلالها تدمير البلد وتدمير كل جميل في الوطن ، ورغم هذا لطف الله بالجميع وعاش علي عبدالله صالح ، وخسرنا الكثير من الأحباب في تلك الجريمة بمن فيهم عزيز اليمن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى ، الذي كان أحد ضحايا تلك الجريمة .
وأوضح حازب بأن أعداء الوطن لم يقفوا عند هذا الحد عندما علموا بأن الرئيس علي عبدالله صالح لازال حياً ، وأن المؤتمر الشعبي العام لازال موجود ، استمروا في تآمرهم ومؤامراتهم وصولاً إلى الأعتداء السافر من قبل دول العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية منذ (800) يوم إلى يومنا هذا .
مرت (800) يوم وشعبنا اليمني تحت القصف الغادر وعنجهية العدوان السافر ، ولكن بصمودكم وثباتكم هزمتم العدوان ، وها أنتم في السنة الثالثة وفي هذة المديرية شعوب التي تحتضن الدائرتان الثالثة والثامنة عشر وفي هذة القاعة التي تحتضن الحشد الجماهيري الكبير لتقولوا للجميع نحن هنا صامدون وسنقف في مواجهة العدوان .
وخاطب المشاركين في الحشد الجماهيري الكبير بالأمسية الرمضانية المؤتمرية ومن خلالهم لكل قيادات واعضاء ومناصري المؤتمر قائلا :-
" أنتم تحاربون في جبهات ثلاث ، الجبهة الأولى العدوان السافر الذي تقودة السعودية ومن معها ، وتقدمون الرجال تلو الرجال واخواننا في الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل .
والجبهة الثانية ، جبهة الجبهة الداخلية انتم تحاربون في جبهة واحدة في السلاح ، وتحاربون في جبهتين بالسلم والصبر والتأني وبالقدوة الحسنة فيما يتعلق بالعلاقة بيننا وبين اخواننا في انصار الله . تلك العلاقة التي يريد بعض الأخوان وهم من داخل المؤتمر الشعبي العام وبعضهم من داخل أنصار الله أن يفسدوها ، وهم بهذا التصرف يقدمون خدمة مجانية للعدو الذي يتربص بنا ، ولهذا يجب أن نكون حذرين من هذة الأشياء" .
وأوضح عضو اللجنة العامة بأنه قد تحصل اختلافات بين المؤتمر وانصار الله وهذا أمر طبيعي وأمر لابد منه ، ولكن علينا أن نفهم وعلينا ان نعرف أنه لابد من أن نتحمل .. والمؤتمر الشعبي العام معروف أكثر من غيرة بأنه يتحمل ويصبر على الأخطاء والخروقات التي تحصل هنا وهناك .. وبهذا أنتم تحاربون في جبهة داخلية وهي من أهم الجبهات .
وعبر حازب عن آملة الذي هو آمل قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي تأمل من الجميع بأن نظل أولئك المرابطين الصابرين الصامدين ، ولاشك انه من اخواننا في انصار الله من لا يرضية هذا العمل ومن لايقبلة وعليهم أن يؤدون نفس الدور الذي أؤدية أنا وأمثلي في نفس هذا المكان والحشد الجماهيري الكبير ، والذي إداه علي عبدالله صالح في أحد المناسبات ، عندما قال :- ( علينا أن نصبر وعلينا أن نحتمل وأن نضع أيدينا مع بعضنا البعض ) وبهذا فأنا أطلب من أخواننا في انصار الله بأن يضعوا أيديهم على بعضهم البعض الذين يتبرروا هنا وهناك ليقولوا لهم. لا .. الوطن أبقئ والوطن اغلئ .
ولفت حازب أن السلاح الفتاك الذي قهر أف 16 والصاوريخ والقنابل العنقودية .. هو أنتم أيها المؤتمريين وانصار الله وشرفاء الوطن من القوى السياسية الأخرى بصبركم واحتمالكم .
وأكد عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام أن العدو قد أنهزم ، وأن حال السعودية والخليج العربي في عام 2015م ، ليس كحالهم اليوم على الأطلاق وهم في حال اسواء من ذلك الحال وعليهم أن يرجعوا أنفسهم ، ونحن على أستعداد وايدينا نمدها للسلام سلام الشجعان ، وليس سلام الأستسلام .. وليس سلام ولد الشيخ .
وذكر حازب أنه سبق وقال أن الصف سيتشقق في عدن وسيتشقق في أبو ظبي وستشقق في مأرب وستشقق في تعز وفي الرياض قبل أن يتشقق في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ الوطني ، ولهذا نشاهد اليوم تلك الأنقسامات تحدث في ابو ظبي وفي الرياض وعدن وفي مأرب ، وماهي الإ نتيجة صبر اليمنيين ، ونتيجة وحدتكم .
ونبه حازب أنه يوجد حقيقة ميثاقية تخاطب غير المؤتمريين ومن ليسوا في المؤتمر وجميع الناس .. مفادها ان الشعب اليمني لم يصنع حضارتة ولم يتقدم ولم يزدهر الإ في ظل الأمن والسلام ، ولن يتحقق الأمن والسلام الإ في ظل وحدة الأرض والشعب والحكم ، ولن يتحقق له ذلك الإ في ظل الشراكة الحقيقة وهذا ماعرفة المؤتمر الشعبي العام وقيادتة بزعامة علي عبدالله صالح منذ عام 1982م ، عرف انه لا تقدم الإ بأمن ، ولا أمن الإ بوحدة وحققها الرئيس صالح ، وعرف انه لا تتحقق الوحدة الإ بالشراكة وشارك الناس من خلال البرلمان والمجالس المحلية..، والشواهد التاريخية كثيرة عن هذة الشراكة وخير شاهد في عام 2010م في استضافة اليمن خليجي 20 وكان شهادة دولية وعربية واضحة للمؤتمر الشعبي العام ولعلي عبدالله صالح ولليمن انها في قمة العطاء وفي قمة الخير وكان العالم على وشك اليأس اموال وبقوة استثمارتها إلى اليمن ، لكن اعداء الشعب اليمني الذي يتآمروا علية منذ (60) عام أصروا الإ أن ينفذوا عدوانهم لكن بصبركم وصمودكم لن ينجحوا .
✍من جانبة أشار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الثامنة عشر - حمود محمد النقيب ، إلى ان الحقائق تكشف للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن مخطط ومنفذ جريمة مسجد النهدين بدار الرئاسة هو نفس المخطط الذي يرتكب الجرائم الأرهابية بطيران تحالف العدوان السعودي هو نفسة في عام 2011' 2015 '2016 ' 2017م ، وموضحاً ان طيران العدوان الذي تقودة السعودية ارتكبت عدد من المجازر والجرائم الأرهابية ومنها الجريمة الأرهابية الكبرى بالقاعة الكبرى في 8 اكتوبر 2016م ، والذي راح ضحيتها المئات من كبار رجالات الدولة واحد هذه الرجال وحكمائها من كان حاضراً معنا في أمسية العام الماضي وراعيها رجل السلام " هلال السلام الشهيد عبدالقادر علي هلال الدبب " رحمه الله ورحم جميع شهداء العدوان .
وقال النقيب :- " نحن اليوم احتشدنا لنؤكد للعالم أجمع عدالة قضيتنا ومشروعية الصمود والمواجهة لأعتى عدوان عرفة التاريخ اليمني عبر العصور " ومؤكداً ان هذا الاحتشاد الشعبي الكبير ليؤكد للعالم وسطية واعتدال نهج ومنهج المؤتمر الشعبي العام الذي هو صمام أمان الوطن المتمسك بثوابته الوطنية وابرز تلك الثوابت الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كخيار لا يمكن التنازل أو التراجع عنه مهما بلغت التحديات .
وأوضح رئيس مؤتمر الدائرة 18 أن المصلحة الوطنية أقتضت دخول المؤتمر الشعبي العام في شراكة وتحالف مع المكون الوطني انصار الله لتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الوطن ومقدراتة لتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي للعدوان ومواجهتة مهما بلغت قوته وجبروتة وعنفوانة .
وأكد النقيب أنه من منطلق المسؤولية التاريخية فقد اشترط المؤتمر الشعبي العام لأستمرار هذا التحالف والشراكة العمل بالدستور والقوانين النافذة كمسؤلية وطنية تحتم عليه ذلك لتسيير شؤن البلاد والحفاظ على الدولة ، ويجب الألتزام بما تم في هذا الأتفاق لأستمرار الشراكة الوطنية مع المكون الوطني " انصار الله " كعامل رئيسي لتعزيز وتماسك الجبهة الداخلية ،
وحث النقيب المكون الوطني أنصار الله اذ كان حريص على المصلحة الوطنية العليا أن يضع حد لتلك التجاوزات التي من شأنها الأضرار بوحدة الصف الوطني كشريك .... تحمل مسؤلية البلاد منذ ماقبل العدوان وبعده .
واضاف قائلاً : " ليدرك الجميع ان قبول المؤتمر الشعبي العام بالتحالف مع انصار الله هو إنطلاقاً من مواقف المسؤلية تجاه الشعب والوطن كنهج مبدئي وثابت لا يتغير بتغير الزمان والظروف سواءً كان في السلطة او خارجها واستشعاراً منه بأن مصلحة الوطن فوق كل الأعتبارات ."
وذكر رئيس مؤتمر الدائرة 18 بالأمانة أن الأيام قد أثبتت على مدى مايقارب ثلاثة عقود أن المؤتمر قادر على تحمل المسؤلية الوطنية وتصديهم للعدوان الغاشم من خلال قياداتة ورموزة الحكيمة والمسؤلة وعلى رأسهم القائد الرمز زعيم الأمة وباني نهضة اليمن وموحد صفوفها وحصنها الحصين أبن اليمن البار " علي عبدالله صالح " والذي شكل الجميع بمجملها صخرة صلبة تحطمت عليها كل المؤامرات كنتيجة حتمية لمسيرة النضال المؤتمري .
ولفت النقيب أن الاشهر الاخيرة شهدت إندفعاً غير مسبوق لطلب الأنتساب إلى عضوية المؤتمر الشعبي العام وهبت المئات تلو المئات للإنتساب إلى صفوف المؤتمر عن قناعة راسخة بمبادئة ووسطية وسماحتة النابعة من روح ديننا الإسلامي الحنيف ، وبذلك استحق ثقة الجماهير اليمنية عن جدارة واقتدار كخيار وطني .
وأشاد النقيب بتلك المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تعبر عن أصالة الشعب اليمني في تحقيق التكافل الإجتماعي بتقديم المساعدات الغذائية والمطابخ والمخابز الخيرية ، في ظل العدوان والحصار المفروض على اليمن ...، وداعياً في الوقت ذاتة كل من لدية القدرة على تقديم المساعدات للمحتاجين أن يبادروا بتقديم يد العون .
✍ كما أشاد الدكتور محمد نجاد رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال3 ، بالحشد المؤتمري في الأمسية وقال :- يا أبناء مديرية شعوب الأوفياء .. يارجال الرجال الذين عهدناكم وعرفناكم بالمواقف وقهرتم الظروف والأعداء .. وكنتم نعم الرجال ونعم الأوفياء ونعم الوطنيين والتنظيميين في المؤتمر الشعبي العام .
وأوضح أنه يصادف اليوم الذكرى السادسة لمحاولة اغتيال والقضاء على قيادات الدولة وعلى رأسها الزعيم الرمز فخامة الرئيس رئيس الجمهورية الأسبق ، رئيس المؤتمر الشعبي العام - علي عبدالله صالح ، وانه بهذة المناسبة الأجرامية اخاطب من خرجوا للساحات وبدأت تجمعات الساحات وبداؤ بذلك الأستعراض التآمري .. ألم يكن حادث جامع النهدين بدار الرئاسة كافياً لأن تستوعبوا وتدركوا ذلك المخطط في تلك الجمعة الآثمة التي اسميتموها جمعة الأمان ، وكانت جمعة الغدر والخيانة وجمعة الخروج على ولي الأمر .. ألم يكن ذلك الحادث كافياً لأن يكون فيكم رجل رشيد يعقل ويتأكدوا مما طرحة وحذر منه في أكثر من مناسبة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح والذي قال : " أن الوطن العربي والربيع العبري مخطط أبرم في تل أبيب ويدار من مطبخً في أحد الدول الخليجية " ألم تستوعبوا ذلك الخروج التآمري الأستعماري في بعض الأقطار العربية .
ونوه الدكتور نجاد بأن المستفيد من حادث دار الرئاسة هو من يريد جر البلاد إلى حرب أهلية والتي افشلها الرئيس علي عبدالله صالح بتوجيهاته وهو مصاب على فراش الموت بأن يتوقف الجيش والقوات المسلحة والأمن عن أي رد .. وبذلك افشل رهن اعداء اليمن بأن يقتتل اليمنيون فيما بينهم وحافظ على الدماء اليمنية . وقام ووقع على المبادرة الخليجية اليمنية الأصل والمنبع ، ثم محاولة اقتياد المؤتمر وفرضوا علية المصلحة واستبعاد فصيل وطني من اجل ان تستمر الحرب اليمنية ، وأبئ الرئيس علي عبدالله صالح ،صمام أمان الوحدة الوطنية والديمقراطية الإ أن يحافظ على الوحدة اليمنية والديمقراطية والدم اليمني ورفض الأنفصال واكد على اصطفاف وطني يضم كل القوى الوطنية دون أن يستثنئ احد .. وافشل الزعيم تلك المخططات وعادوا بمحاصرة المعسكرات والمؤسسات ودمروا المدارس وبنوا المتارس واقاموا تجمعات في الساحات لتسفك الدماء اليمنية وتم افشال تلك المؤامرات وجاء الحوار الوطني والذي بعده داخل العدوان الحقيقي لان المؤتمر الشعبي العام افشل كل مؤامراتهم ومخططاتهم ودمروا المنشئات وقصفوا منجزات المؤتمر الشعبي العام التي هي منجزات الوطن التي شيدها وقتلوا ابناء اليمن بغاراتهم الجوية .. ورغم ذلك كلة نحب علي عبدالله صالح لانه رجل بحجم الوطن وهو باني نهضة اليمن والجيش الوطني والصاوريخ التي ترونها اليوم تدك تحالف العدوان وتدافع عن الوطن .
واكد نجاد ان قيادات واعضاء المؤتمر سيظلون اوفياء للثوابت الوطنية والتنظيمية والميثاق الوطني والمؤتمر الشعبي العام وسيظلون اوفياء للزعيم علي عبدالله صالح الذي شيد منجزات اليمن ودافع عن وحدتها وسيادته من كل التأمرات والعدوان واننا على العهد ماضون .
✍ وفي الأمسية الرمضانية السنوية لمؤتمر الدائرتان ال3 و 18 ، التي حضرها كلاً من رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صنعاء المهندس جمال عبدالخالق الخولاني ،عضو اللجنة الدائمة والأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء الاستاذ أمين جمعان عضو اللجنة الدائمة .
ورئيس الكتلة البرلمانية بأمانة العاصمة عبدة مهدي العدلة ، وعضو الأمانة العامة مجاهد اليتيم ، وعضوا مجلس النواب عبدالرحمن معزب ، عزام صلاح ، عضو مجلس الشورى عبدالوهاب الدرة ، ورئيس دائرة الشباب بفرع مؤتمر الأمانة حميد السدعي ، ورئيس اول فرع لمؤتمر العاصمة صنعاء مطهر تقي عضو اللجنة الدائمة ومدير عام مديرية شعوب مهدي عرهب والأمين العام عبدالله الحضرمي ، عامر رفيق - نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الثامنة عشر بأمانة العاصمة صنعاء عضو اللجنة الدائمة .. وعدداً من وكلاء أمانة العاصمة صنعاء والسلطة المحلية وقيادات وكوادر وقواعد وانصار المؤتمر الشعبي العام .
وصف أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف الإرشاد عضو اللجنة الدائمة الشيخ مقبل الكدهي في كلمة الحشد الكبير في الأمسية كسيل العرم الذي سيقتحم ويزيح كل من يقف ضد منجزات المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب التنموي المؤتمري الوطني الذي رصيدة لا تنكرة الإ العين المقلوعة .. لانك اذ رأيت طريقاً مشيدة ترئ فيها المؤتمر ، وإذ درست في مدرسة أو جامعة ترئ فيها المؤتمر أو صليت في جامع ترئ فيه المؤتمر أو ركبت بطائرة ترئ فيها المؤتمري أو وقفت على أي منجز ترئ فيها المؤتمر الشعبي العام .. تعلمت في مستشفى ترئ فية المؤتمر وتعالجت في مستوصف ترئ فية المؤتمر ، ووصلت إليك أي خدمة عامة وللشعب كلة ترئ فيها بصمات المؤتمر الشعبي العام الذي لم يخص نفسة بأي منجز أو مشروع كما فعل الآخرون .. فالمؤتمر للوطن .. والمؤتمر للشعب والشعب هو المؤتمر .. والمؤتمر علي عبدالله صالح ..وعلي عبدالله صالح هو الوطن .. وعلي عبدالله صالح هو من باني الوطن .
وحث الشيخ الكدهي الحشد الشعبي في الأمسية المؤتمرية ومن خلالهم لكل اعضاء المؤتمر أنه يجب عليهم وجوباً تنظيمياً أن لا يكون هناك خلاف بين أحداً منكم أو أي أحد من أنصار الله لأننا كجبهة واحدة لمواجهة بني يهود فأن بني سعود وبني يهود ماهما الإ خلية صهيونية بريطانية يهودية ..
وإشار إلى أن هذان الكيانان زرعا في مقدسات المسلمين حيث زرع بني يهود في مقدسات المسلمين في القدس و فلسطين ، وزرع بني سعود في مقدسات المسلمين في مكة والمدينة المنورة .
وتخلل الامسية الرمضانية قصائد شعرية نالت اعجاب الحاضرون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.