أدان فرع المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة ذمار وجامعة ذمار اليوم ، الاعتداء على جامع الصالح ومنزل العميد طارق محمد عبدالله صالح . واكد مؤتمر محافظة ذمار تأييده الكامل للبيان الصادر عن قيادة المؤتمر وحلفائه بشان الاحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الاربعاء من خلال إقدام عناصر تابعة لانصار الله بالاعتداء على حراسة جامع الصالح وبعض منازل اسرة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام. وجاء في البيان الصادر عن المؤتمر واحزاب التحالف بمحافظة ذمار والجامعة وفروع المديريات مايلي: في الوقت الذي نؤيد فيه مضامين البيان الصادر عن قيادة المؤتمر الشعبى العام بشأن الاعتداء على جامع الصالح ومحاصرة منازل بعض افرد اسرة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر من بعض أفراد انصار الله . فاننا ندين ونستنكر تلك الاعمال والتصرفات والاقتحامات للمؤسسات ومنازل بعض القيادات والمواطنين والعبث بمقدرات الدولة والتصرف بحقوق الموظفين متجاوزين للدستور والقوانين النافذة وعدم احترام الشراكة ودون مراعاة ما يواجه الوطن من عدوان خارجى يستوجب الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة العدوان الغاشم الذي يعمل على تفكيك الجبهة الداخلية ويراهن على ذلك من خلال تصرفات بعض العناصر الذين يعملون لمصلحتهم الشخصية وخدمة العدوان والانقلاب على الشراكة وشق الصف الوطني . ان مناسبة المولد النبوى على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وعلى اله وأصحابه ، هى مناسبة عظيمة تهم جميع اليمنيين وكل المسلمين ويتم إحيائها منذ الف واربعمائة عام وليست مناسبة خاصة بمكون معين او جماعة ولا يجوز استغلالها لتسجيل مواقف او مكاسب سياسية . واننا نحمل الطرف المعتدى مسؤولية مايقوم به وما يترتب علي ذلك من تداعيات تؤثر سلباً على حياة المواطنين المعيشية واقلاق الامن والسكينة العامة ووحدة الصف الوطنى، ونؤكد على التزامنا بتوجيهات المجلس السياسى الاعلى وحكومة الإنقاذ الوطنى التى لاتتعارض مع دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة ونحملهم مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحياة كافة المواطنين وحماية كافة مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة والتعامل مع جميع المكونات بمعيار واحد وعدم التهاون مع أي جماعة تحاول زعزعة الامن والاستقرار واقتحام بيوت الله وبيوت المواطنين وتسيئ الى قيادة المؤتمر ورموزه ونناشد العقلاء إلى عدم الانجرار وراء المتهورين ومن يسعى لشق الصف خدمة للعدوان.
