بدأت أمس السبت على ميدان قفز الحواجز بالنادي اليمني للفروسية بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الثانية للفروسية "فتيات "والتي ينظمها الاتحاد العام للفروسية والهجن وذلك عل مدار 21يوماً بمشاركة 35متدربة. وفي تصريح "للمؤتمرنت" أكد الأمين العام للإتحاد العام للفروسية والهجن نجيب حسن العذري أن هذه الدورة تأتي من منطلق توسيع رياضة الفروسية تشمل جميع فئات المجمع بما في ذلك الفتيات. مشيراً إلى أن الاتحاد العام للفروسية والهجن برئاسة -الشيخ حاشد بن عبدالله الاحمر نائب وزير الشباب والرياضة -يولي الفتيات والنشء جلَّ الرعاية والاهتمام وذلك انطلاقاً من توجيهات -فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية -وفارس اليمن الأول -بالتوجه نحو الرياضة لخلق جيل رياضي بعيداً عن التطرف والغلو. وأضاف العذري –قائلاً " نسعى من خلال هذه الدورة إلى تفعيل النشاط النسوي ضمن أنشطة الاتحاد لتشكيل فريق من الفارسات مستقبلاً يتم اختياره لتمثيل الاتحاد في البطولات القادمة بصفة مستمرة. من جانبها أكدت مديرة الدورة أحلام السياغي –أن الدورة تهدف إلى توسيع قاعدة الفروسية لتشمل كافة فئات المجتمع بما فيها المرأة إضافة إلى إكساب المتدربات المهارات الأولية في التعامل مع الخيل والقدرة على التحكم به أثناء السير في الخطوة المعتادة والخبب. وأشارت للمؤتمر نت إلى أن المتدربات في هذه الدورة سوف يتعلمن على أساسيات ركوب الخيل والتدابير الصحيحة للحفاظ على الأمن والسلامة للخيل والفارسة أثناء أداء التمارين وتنمية قدراتهن في المضار وإكسابهن الثقة بالنفس والقدرة على السيطرة. وأوضحت مسئولة النشاط النسوي باتحاد الفروسية إلى أن الدورة تأتي كثاني دورات التدريب للفتيات التي ينظمها الاتحاد العام سعياً وراء كسر الحاجز الاجتماعي في كون رياضة الفروسية محتكرة على الذكور. وأعربت الفارسة أحلام السياني –مديرة الدورة عن تقديرها وشكرها الكبير هي وجميع المتدربات في هذه الدورة للاهتمام الذي يوليه اتحاد الفروسية برئاسة- الشيخ حاشد بن عبدالله الاحمر- نائب الوزير- للقطاع النسوي داخل الاتحاد والعمل على تأهيل فارسات يمنيات قادرات على التحليق مستقبلاً فوق صهوات الجياد بشموخ التاريخ الذي سطر على صفحاته مجد الفاتحات وما خوله بنت الازور إلا شاهداً حياً من أصالة اليمنيات المستمدة من أصالة رجالهن.
