حذر مشائخ واعيان ووجهاء ومواطني مديرية الرجم وقياديي وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بالمراكز التنظيمية والتكوينات القاعدية بالمديرية من دسائس وافتراءات وسائل إعلام أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها قناة الفتنة (سهيل) والتي تروج بالباطل عن استقالات بعض الوجهاء والمشائخ من أعضاء المؤتمر بالمديرية وتفتري عليهم بالباطل وبالآثم من خلال تلكم الأكاذيب الخبرية الزائفة والمختلقة التي تنقلها هذه القناة الكاذبة. وأكد مشائخ ووجهاء واعيان ومؤتمري مديرية الرجم الدائرة 240 بمحافظة المحويت في الاجتماع الموسع الذي عقدوه أمس بمقر فرع المؤتمر بالمديرية إن المدعو عبدالملك علي هازع والذي كان يشغل مهام رئاسة فرع المؤتمر بالمديرية قام ومعه احد أبنائه بتقديم استقالتهم من المؤتمر بدافع الكسب الرخيص الذي حصل علية من المدعو حسين الاحمر ومايسمى بمجلس التضامن ضنا إنهم بذلك سيتمكنون من تمزيق وتشتيت صف المؤتمريين في المديرية وخلخلة الصفوف المؤتمرية الموحدة والمتلاحمة ولكنهم خابوا وخسروا وخسئت أعمالهم حيث انتكس المدعو هازع على وجهه بعد إن وجد نفسه وحيدا في الصف الأخر بعد إعلان استقالته عبر قناة الفتنة (سهيل). وأشار البيان الصادر عن الاجتماع الموسع لمشائخ ووجهاء واعيان ومؤتمري مديرية الرجم والذي حصل المؤتمرنت على نسخة منه إن جميع أبناء مديرية الرجم مشائخ ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية وشباب ومواطنين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام لم ولن يقدم أي احد منهم استقالته من المؤتمر الشعبي العام وان المدعو هازع هو الوحيد الذي انقلب على نفسه وانبرى عن مواقفه بثمن بخس وانه الآن لا يشكل أي ثقل اجتماعي أو قبلي بعد إن تبرأت منه جميع قبائل بني علي والشاحذية وأعلنت عدم خضوعها له وان من يزايد من كذابي المشترك في سهيل أو غيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى الخاضعة لهم منافقون وكذابون لان جميع أبناء مديرية الرجم بمختلف فئاتهم لم ولن يفرطوا بعضويتهم في المؤتمر الشعبي العام وبتاريخهم النضالي المشرف ولن يقبلوا بأي أفاق أن يشوه هذه الصورة الرائعة فينال من سمعتهم ومواقفهم ومؤتمريتهم الخالصةوأنهم سيضلون والى الأبد مع المؤتمر الشعبي العام ومع الوطن والوحدة ومع الرئيس علي عبدالله صالح وضد كل الفوضويين والمتناقضين والأفاقين والمنقلبين وأصحاب الوجوه المتبدلة والمتقلبة ولن يقبلوا بخيانة ضمائرهم وتغيير وجهاتهم ومبادئهم بأي ثمن من الأثمان لان سمعتهم الطيبة ومواقفهم المشرفة وصدق مواقفهم وأفعالهم ووفائهم لا يوازيه أي ثمن من مال.
