جابت مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم عدداً من شوارع مدينة رداع محافظة البيضاء بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف مديريات رداع السبع غاضبة ومنددة للحادث الإجرامي الجبان والغادر الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة والذي كان رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة يؤدون صلاة الجمعة ووصفوه بالحادث الخسيس والدنيء.. وعبر المشاركون بالمسيرة عن إدانتهم واستنكارهم الشديد بالاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة على رجال الأمن والمواطنين والمنشآت العامة في العاصمة صنعاء وتأييدهمً للشرعية الدستورية ورفض أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر خارجة على النظام والقانون مؤكدين أن من خطط له وأعدّ له وأقدم على ارتكابه لا يحمل ذرّة من خُلق أو إيمان أو ضمير إنساني..في أطار استهداف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في الوطن. وحمّل المشاركون بالمسيرة العلم الجمهوري وصورة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ويافطات أكدت الرفض المطلق لكافة الأعمال التصعيدية للأزمة السياسية التي يشهدها الوطن وشعارات تقول:( نعم للأمن والاستقرار والتنمية) و( لا للفوضى والتخريب والعنف والغوغاء). وخلال المسيرة ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تأييدهم للشرعية الدستورية الرافضة لأعمال العنف والفوضى والتخريب وشدد المشاركون في المسيرة على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها الدستورية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة مرتكبي كافة الجرائم والضرب بيد من حديد ضد كل من تسوّل لهم أنفسهم النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والإضرار بالسلم الاجتماعي. وأكد المشاركون بالمسيرة أن هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم مخططاً يستهدف وحدة اليمن وآمنه واستقراره ونفذته عناصر عميلة ‘ وأن هذا العمل يعبر عن مدى الحقد الدفين الذي يملأ نفوس تلك العناصر المتآمرة والعميلة. ورفع المشاركون أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ومعاونيه رؤساء مجلس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان". متمنياً لهم الشفاء العاجل حتى يعودوا لمزاولة مهامهم بإدارة شؤون الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة التي يمر بها اليمن. وإطلاق المشاركون في المسيرة الأعيرة النارية كثيفة في الهواء بشكل متواصل احتفاء وابتهاجا بنجاح العملية الجراحية التي اجرها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اناجمة اثر الاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد دار الرئاسة خلال تواجده وكبار قيادات الدولة لأداء صلاة الجمعة وفي نهاية المسيرة ووقف المشاركون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الإجرامي الجبان.سائلين الله عز وجل دوام الصحة والعافية لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. كما ابتهلوا بالدعاء أن يمُن الله بالصحة والعافية على كبار مسئولي الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث الاليم. وأكد أبناء مديريات رداع في نهاية البيان الصادر عن المسيرة مؤكدين رفضهم كافة الأعمال التصعيدية للأزمة السياسية التي يشهدها الوطن، مطالبين بتحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار لتجنيب الوطن الانزلاق نحو نفق مظلم وفتنة لا تُحمد قباها معبرا عن تأييد جميع أبناء اليمن للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ إجراءات صارمة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعه أمن واستقرار الوطن. وأشار البيانً إلى أن أبناء مديريات رداع السبع وهم يدينون هذا العمل الإجرامي الغادر والجبان التي تعرض لها جامع النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضية واستهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة ليؤكدون وقوفهم الدائم مع الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وعبر البيان عن آسفة الشديد والبالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة والتي وصل بهم الإجرام إلى استهداف دور العبادة ومحاولة النيل من القيادات السياسية لوطن. مشددا على ضرورة قيام المؤسسات العسكرية والأمنية بواجباتها وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر.وإنزال العقاب العاجل بهم. وناشد البيان كافة الأطراف السياسية في اليمن أن يتقوا الله وألا يكونوا سبباً في سفك الدماء خاصة في شهر رجب الذي كانت تعظّمه حتى قبائل كفار قريش قبل الإسلام وكانوا يوقفون القتال فيه. وقال البيان: “إن المجالس المحلية والمكاتب التنفيذي والعلماء والمشائخ والأعيان الوجهاء وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب وكل المواطنين الشرفاء في مديريات رداع السبع بقدر ما يدينون هذا العمل الغادر، معبراً عن تمنيات أبناء مديريات رداع لفخامة رئيس الجمهورية بالشفاء العاجل ليواصل قيادة مسيرة التنمية والبناء في الوطن. ووصف البيان ذلك العمل بأنه إرهابي بكل المقاييس كونه استهدف قيادة الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة .. معتبراً أن من قام بذلك العمل أشخاص تجردوا من الأخلاق وقيم الدين الإسلامي. وأضاف البيان إلى أن هذا الاعتداء كشف عن أساليب الغدر والخيانة والحقد المتراكم في نفوس مرتكبيه ويهدد أمن وسلامة الوطن وجرّه إلى الفوضى والحرب المدمرة. ونوه البيان بدور أبناء مديريات رداع السبع الفاعل لدعمهم ترسيخ الأمن والاستقرار بصنعاء والذي يتجدد دوما من خلال تعاونهم مع أجهزة الأمن ورفضهم لأساليب الفوضى والتخريب وطالب البيان الجهات المسؤولة بالقيام بواجباتها الدستورية وفرض هيبة الدولة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم والأعمال التخريبية وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع وخاصة من قاموا بتنفيذ هذا الحادث الجبان والغادر الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة. وأكد البيان ثبات موقف كل أبناء مديريات رداع من أجل أمن واستقرار الوطن في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أثبتت الظروف والمراحل أنه رجل المهام الصعبة ورجل الحكمة. مؤكداً أن قبائل مديريات رداع بالتعاون مع بقية قبائل اليمن ستقف إلى جانب أبناء القوات المسلّحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.
