تواصلت اليوم، ردود الأفعال الشعبية والجماهيرية المنددة والمستنكرة للاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد النهدين بدار الرئاسة والذي استهدف فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادات ومسئولي الدولة الجمعة الماضية. حيث شهدت أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية مسيرات شعبية واسعة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الغاضبين والمنددين بهذا العمل الإجرامي الجبان الذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله في محاولة لإدخال الوطن في دوامة من الاقتتال والعنف بين أبناء الوطن الواحد. وطالب المشاركون في تلك المسيرات الدولة بسرعة ضبط الجناة وإنزال العقوبات الرادعة في حقهم من خلال فرض هيبة الدولة وقيام المؤسستين العسكرية والأمنية بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وإرساء السكينة العامة. وأكدت وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باعتباره يستمد شرعيته من الشعب الذي منحه الثقة في انتخابات 2006م وبأغلبية كاسحة. واعتبرت تلك المسيرات هذه العملية الغادرة والمتجردة من معاني الإنسانية والمتنافية مع مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد أبناء اليمن لايخدم سوى أعداء الله والمتآمرين على الوطن الساعين لإشعال الفتن بين أبناء المجتمع الواحد. ففي محافظة ذمار خرج مئات الآلاف من أبناء المحافظة اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومثقفين وأعضاء منظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع استنكارا لهذا لاعتداء الآثم، مرددين الهتافات المعبرة عن الإدانة والاستنكار لمحاولة اغتيال كبار قادة الدولة خلال أدائهم الصلاة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دون مراعاة لحرمة المسجد. وطالب المشاركين في المسيرة الجهات المعنية بسرعة الكشف عن منفذي الاعتداء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.. معبرين عن فرحتهم بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة رئيس الجمهورية متمنيين له الصحة والسلامة والعودة بحفظ الله وسلامته في اقرب وقت ممكن. وعبروا عن إدانتهم الشديدة للأعمال الإجرامية التي تتبناها عصابات أولاد الأحمر والتي أدت إلى تدمير مؤسسات الدولة ونهب تجهيزاتها وفي مقدمتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وكذا إحراق مبنى شركة طيران اليمنية وطيران السعيدة وغيرها من مؤسسات الدولة التي هي ملك لعامة الشعب وتسببوا في إزهاق الأنفس من المواطنين الأبرياء ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والإخلال بالأمن والسكينة العامة. منددين بمحاولات أحزاب اللقاء المشترك وأولاد الأحمر لجر اليمن نحو الدمار والمقامرة بمستقبل الأجيال من خلال وجر الوطن إلى حرب أهلية لا يحمد عقباها، وذلك من خلال محاولاتهم الانقلابية المستميتة للوصول إلى السلطة والانقلاب على النهج الديمقراطي الذي اختطه اليمن كخيار لا رجعة عنه. وأثنى المشاركين في المسيرة بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والأمن في التصدي لكل المحاولات الهادفة النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته، وترحموا على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن امن الوطن واستقراره ووحدته. وفي محافظة صنعاء استنكرت السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية هذا العمل الإجرامي الآثم الذي تعرض له مسجد النهدين يوم الجمعة الماضي والتي عرفت بجمعة الأمن والأمان. وطالبوا في بيان الجهات الأمنية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، معتبرين هذا العمل الجبان يتنافي مع أخلاقيات وقيم المجتمع اليمني والدين الإسلامي الحنيف ويظهر حجم الحقد الذي يكنه أعداء الحياة على الوطن وقيادته وأمنه واستقراره ووحدته.. فضلاً عن أن هذا العمل الإرهابي غير المسبوق يعكس العقلية الانقلابية لمرتكبيه، وعدم إيمان مرتكبيه بالخيار الديمقراطي والشرعية الدستورية . وشدد على أهمية اصطفاف أبناء محافظة صنعاء وجميع أبناء الوطن الشرفاء مع الشرعية الدستورية ضد كل أعداء الوطن الذين لا يستطيعون العيش في ظل الأمن والاستقرار ويعملون بكل الوسائل الدنيئة من اجل إثارة الفوضى وترويع المواطنين وإقلاق السكينة العامة في مسعى رخيص يستهدف مستقبل اليمن من خلال ممارسة الإرهاب وأعمال التخريب والسلب والنهب التي دأبوا على ممارستها. فيما استنكرت بيانات صادرة عن أبناء مديريات المحويت، والخبت ، والرجم هذا الاعتداء الآثم والذي أسفر عن استشهاد العديد من المصلين مدنيين وعسكريين أثناء الصلاة ، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية والى جانب الشرعية الدستورية مؤكدين في ذات الوقت بذل الغالي والنفيس من اجل ذلك وفي سبيل حماية الوطن من العملاء والمتربصين بأمنه واستقراره. سائلين المولي سبحانه وتعالى الشفاء العاجل لفخامة رئيس الجمهورية وقيادات الدولة وجميع من أصيب بذلك الحادث الجبان ، وأن يتقبل سبحانه وتعالى الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان ويحمي الوطن من كيد الحاقدين وغدر الفاجرين . كما استنكر أبناء مديرية مناخة محافظة صنعاء هذا الاعتداء الإجرامي، معبرين عن إدانتهم لهذا الاعتداء الذي لم يراعي حرمة المسجد ويوم جمعة الأمن والأمان، مؤكدين دعمهم وتأييدهم للشرعية الدستورية وكذا وقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال القوات المسلحة والأمن في التصدي للعناصر التخريبية والإرهابية الخارجة عن النظام والقانون. واستنكر مشائخ ووجهاء وأعيان وكافة أبناء مديرية الحيمة الداخلية محافظة صنعاء بشدة هذا الاعتداء الإجرامي والهمجي الجبان. وأكدوا في بيان لهم استعداداهم التام للتضحية في سبيل الوطن والقائد بالمال والروح والدم. سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته ويمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل. كما دانت قيادات وأعضاء وقواعد المؤتمر الشعبي العام "القطاع النسوي" بمحافظة صنعاء بشدة هذا العمل الإجرامي الغادر، واعتبرته عملاً منافياً لكل الاخلاقيات والأعراف والشرائع السماوية، مطالبين الجهات المختصة سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المجرمين وكل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن ورموزه. ونددت قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمديرية همدان ومديرية بني حشيش محافظة صنعاء بهذا الحادث الإجرامي الغادر والجبان الذي تعرض له جامع النهدين ، وطالبوا بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية ضد من قاموا بهذا العمل الغادر والجبان لينالوا عقابهم العادل . وفي محافظة الحديدة عبر فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بالحديدة عن إدانته الشديدة لحادثة الاعتداء الإجرامي التي انتهكت حرمة بيت من بيوت الله.. انحياز الاتحاد للسلم الاجتماعي والدعوة للحوار كأسلوب حضاري لحل جميع المشاكل وتجاوز كل الخلافات والأزمات التي تكاد ان تعصف بالوطن ، وإدانته الشديدة لكافة أعمال العنف والفوضى والتخريب بكافة أشكاله . وقال البيان: " إن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يمثل رمزاً لليمن ولليمنيين عموماً وعندما يتعرض مع زملائه لمثل ذلك الاعتداء الإجرامي فإن أخلاق مجتمعنا وكافة القوى بالساحة تدين مثل ذلك العمل كما تدين كافة أعمال العنف التي لن يترتب عليها سوى القتل والتدمير" . كما استنكر البيان أعمال الهدم والتقطع والقتل والاستيلاء على المرافق العامة ونهبها وتدميرها مشيراً إلى أنها لا تعبر عن أصالة حضارية لمجتمعنا ولا عن نوايا حسنة لمن يقومون بها.. داعياً جميع الأطراف أن يجعلوا مصلحة اليمن أولاً وأن يتغلبوا على صراعاتهم ومصالحهم الذاتية ويتجاوزوا ذلك باعتماد الحوار كأسلوب يليق بمجتمعنا . وترحم البيان على شهداء الذين سقطوا نتيجة لذلك العنف المقيت في جامع النهدين وفي أرجاء الوطن. واعتبر أبناء مديرية المنصورية محافظة الحديدة هذا الاعتداء السافر نموذج للنهج الذي يسلكه المطالبون بالتغيير تحت مظلة سلمية ممارساتهم التي انتهكت حرمة بيت من بيوت الله بعد أن استباحوا عدد من مؤسسات الدولة وقاموا بنهب محتوياتها وتدمير بنيتها التحتية في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة ومحافظة ابين وغيرها من المناطق التي يتواجدون فيها ويقومون بممارساتهم العدوانية السافرة. واعتبروا في بيان لهم أن هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع القيم الدينية وكل الشرائع السماوية لا يخدم سوى أعداء الوطن.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والتمسك بحقهم الدستوري والديمقراطي المتمثل في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 2013م . كما دانت قبيلة المصعبين و قيادة وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمديرية بيحان محافظة شبوة هذا الاعتداء واعتبرته تصرفاً عدوانياً يندرج في الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع حقوق الإنسان وشذت عن العادات التي تميز الشعب اليمني العريق ويرمها الدين الإسلامي الحنيف. وفي رداع محافظة البيضاء جابت مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم عدداً من شوارع المدينة بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف مديريات رداع السبع غاضبة ومنددة بهذا الحادث الإجرامي الجبان والغادر.. معبرين عن إدانتهم واستنكارهم الشديد بالاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم الإجرامية المسلحة على رجال الأمن والمواطنين والمنشآت العامة في العاصمة صنعاء وتأييدهم للشرعية الدستورية ورفض أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون. وأكدوا أن من خطط لهذا العمل العدواني السافر وأعدّ له وأقدم على ارتكابه لا يحمل ذرّة من خُلق أو إيمان أو ضمير ويندرج في أطار استهداف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي يستهدف الوطن. ورفع المشاركون في المسيرة العلم الجمهوري وصور فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ويافطات أكدت الرفض المطلق لكافة الأعمال التصعيدية للأزمة السياسية التي يشهدها الوطن وشعارات تقول:( نعم للأمن والاستقرار والتنمية) و( لا للفوضى والتخريب والعنف والغوغاء) ، ورددوا الهتافات المعبرة عن تأييدهم للشرعية الدستورية والرافضة لأعمال العنف والفوضى والتخريب.. مشددين على ضرورة قيام الدولة بواجباتها الدستورية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة مرتكبي كافة الجرائم وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد ضد كل من تسوّل له نفسه النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والإضرار بالسلم الاجتماعي. واعتبروا هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم مخططاً يستهدف وحدة اليمن وآمنه واستقراره ونفذته عناصر عميلة ‘ وأن هذا العمل يعبر عن مدى الحقد الدفين الذي يملأ نفوس تلك العناصر المتآمرة والعميلة. وفي نهاية المسيرة ووقف المشاركون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث الإجرامي الجبان ، سائلين الله عز وجل دوام الصحة والعافية لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل من أصيب في هذا العمل المتجرد من معاني الإنسانية. وأكد أبناء مديريات رداع رفضهم كافة الأعمال التصعيدية للأزمة السياسية التي يشهدها الوطن، مطالبين الجميع بتحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الأزمة بما يجنب الوطن من الانزلاق نحو نفق مظلم وفتنة لا تُحمد عقباها.. معبرين عن تأييدهم المطلق للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ إجراءات صارمة والضرب بيد من حديد لفرض هيبة الدولة وردع كل من تسول له نفسه زعزعه أمن واستقرار الوطن. فيما ادانت جامعة عدن وإدارتها الأكاديمية، وهيئتها التعليمية، و طلابها، محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت حياة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام. واعتبرت جامعة عدن في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه هذا العمل الغادر والجبان محط ازدراء و تحقير لدى كل اليمنيين لأنه يتنافى مع كل القيم الدينية و الأخلاقية و الإنسانية التي صاغت كياناتهم الفردية و الجماعية، و لا يمكن أن يأتي إلا من نفوس تملكها الحقد وعقليات استوطنها التآمر فأستهانت بكل المخاطر التي تحدق بالوطن. كما أدانت الهيئة التنفيذية للمبادرة الوطنية للشباب ما حدث أول أيام شهر رجب الحرام ذلك العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية ومعه عدد من كبار مسئولي الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع النهدين. وقالت في بيان صادر عن المبادرة الوطنية للشباب تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه بأن "ما حدث من عمل إجرامي يعد سابقه خطيرة في التاريخ اليمنى والعربي .. مضيفة "فالتعلم تلك القوى الغاشمة من أحزاب اللقاء المشترك وأولاد الاحمر ان هذا العمل الجبان الذي أقدمت عليه لن يثنينا نحن منتسبي المبادرة الوطنية للشباب في كل محافظات الجمهورية وباسم كل شباب اليمن عن الوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية". من جانبها استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية فرع تعز استهداف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة يوم الجمعة الماضي بجامع النهدين بدار الرئاسة .. واصفة ذلك الحادث بالجبان والغادر والذي يتعارض مع كل القيم النبيلة والأعراف والتقاليد الإنسانية في كل الأديان التي تحرم الاعتداء على المصلين أياً كان دينهم أو معتقداتهم . كما أدانت النقابة ما تقوم به بعض الخارجين عن النظام والقانون في محافظة تعز بنهب المنشآت والمؤسسات الحكومية التي تعتبر ملك الشعب بالمحافظة. وفي محافظة الجوف استنكرت القيادة والأعضاء والتكوينات القاعدية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف الاعتداء الغادر على مسجد النهدين الذي استهدف كبار قيادات الدولة، في عمل إرهابي يتنافى مع كافة الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية ولم يراعي حرمة بيت من بيت الله والمصلين في جمعة رجب التي لها معان روحانية في نفوس المسلمين. وابتهلت تلك القيادات في بيان لها عقب اجتماع قيادات فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة متمنيين لفخامة الأخ الرئيس ومن معه كامل الصحة والعافية والعودة في القريب العاجل إلى ارض الوطن لممارسة مهامهم الدستورية في تسيير شئون البلاد. فيما اعتبر مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان هذا العدوان الإجرامي مؤشرا مخيفا لخروج المطالبين بالتغيير والتعبير عن آرائهم عن الحقوق المشروعة والتي كفلها القانون والدستور اليمني، عقب الاعتداء على المؤسسات والمرافق العامة ونهب محتوياتها وتدمير بنيتها التحتية، وتبعها الاعتداء الإجرامي الأخير الذي لم يراعي حرمة بيت من بيوت الله. داعياً كافة الأطراف الفاعلة على الساحة الوطنية للجلوس على طاولة الحوار لحل كافة الخلافات وتجاوز الأزمة التي يعيشها الوطن وإنقاذ الوطن من النفق المظلم الذي يتجه إليه. نقابة المهندسين اليمنيين كذلك أدانت واستنكرت بشدة هذا العمل الإرهابي الغادر.. وأشارت في بيان لها إلى أن هذا العمل الجبان يكشف الستار عن عملية الإفلاس والحقد والكراهية لتلك العصابات الإجرامية، والتي تجلت بعد مهاجمة دار من دور العبادة أثناء تأدية صلاة الجمعة مستغلين الظروف السياسية الاستثنائية التي يمر بها الوطن هادفين من وراء عملهم الإرهابي الجبان الانقضاض على السلطة بطرق انقلابية همجية غير ديمقراطية. وأشار البيان إلى أن هذا العمل الإجرامي المشين يعد مخالفاً لكل تعليم الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع كل القيم والمبادئ السمحة التي تربى عليها أبناء الشعب اليمني ، كما يتجاهل حرمة الدماء وإزهاق أرواح المصلين. واعتبر أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وقواعد الجمعية العلمية لخريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة عدن، هذا العمل الإرهابي الجبان منافياً لتعليم الشريعة الإسلامية السمحة ويتجاهل إزهاق أرواح المصلين في بيوت الله. وقالوا في بيان لهم :"إن الأيادي الآثمة التي تلطخت بهذا الجرم المشهود قد اختار لها التاريخ لحظتها ومكانها ودلالتها فهي الجمعة حيث تجمع أمة الإسلام بين يدي الخالق وهو المسجد حيث تسجد جباه المسلمين على أرضه وهي في تقويم الشهور والسنين وأول أيام رجب الشهر الحرام الموافق يوم بلوغ دعوة رسول التوحيد محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام لأهل اليمن قبلوها حباً وطوعاً". وأضافوا:"وإننا في جامعة عدن نستنكر بشدة هذا الاعتداء الغادر الذي لم يراع حرمة مساجد الله في يوم الجمعة نطالب الجهات الأمنية بتعقب الجناة المجرمين وضبطهم لينالوا جزائهم العادل". وأكدوا أنهم سيقفون مع جميع أبناء الشعب اليمني العظيم في وجه كل متآمر أو مخرب أو من يحمل نوايا سيئة تستهدف النيل من أمن الوطن وإقلاق السكينة العامة واستقرار البلاد.
