تحت العنوان السابق أوردت أسبوعية" الأسبوع" خبرا قالت فيه. جدد قيادي اشتراكي بارز اتهام الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كصاحب يد طولى في فتاوى تكفير تطارد الحزب تبعاتها، منذ حرب 94م. و أعاد العضو في المكتب السياسي، طرح موضوع الاتهامات بقوة، الاثنين الماضي، أمام دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي التي انتهت أول أمس في صنعاء وخلا بيان ختامي صدر عن الدورة من أية اتهامات، كان المسؤول الاشتراكي، الخبير بمجال القانون، يناقش حوارييه أعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية عن التداعيات الخطيرة التي تترصد حياتهم من مخلفات فتاوى التكفير، لكنه فشل في دفعهم إلى اتخاذ موقف حازم. وبينما خاض المشاركون في دورة الحزب، جدلا واسعا في مواضيع قديمة- الحوار الوطني، إصلاح مسار مشائخ إصلاح وسلف ذكروا بالاسم كضالعين في إصدار فتاوي كفرت الاشتراكي اليمني، تجعل قيادييه محل استهداف باستمرار.. ويؤثر الاشتراكي ترحيل ملف فتاوى التكفير لملامستها علاقة حساسة تربطه بتجمع الإصلاح في إطار أحزاب اللقاء المشترك. وهي علاقة لا تبدو بحال جيدة في الوقت الراهن، وسبق للاشتراكي دعوة نظيره الإصلاح إلى توجيه أصحاب فتاوى التكفير، لغرض تراجعهم عنها، لكن دعواته المتكررة ذهبت أدراج الريح.