أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك عن صدمته إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن ودعا من سماهم بأطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي الانساني، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع الدامي. وزار مارك مدنا ومراكز إغاثية في لحجوالحديدة وحجة وعمران. وقال انه شاهد دمارا هائلا في الطرق والجسور والمصانع والفنادق وغيرها، كما رأى مستشفيات بالكاد فيها كهرباء ومياه، فضلا عن أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي سلب منهم مستقبلهم الصحي. وأنهى مارك لوكوك السبت الماضي زيارته الأولى إلى اليمن التي استمرت خمسة أيا، وقال إن الحرب في الدولة الفقيرة يجب أن تنتهي من خلال عملية سياسية. وتابع لوكوك "جئت إلى اليمن لأفهم بشكل أفضل الأزمة الإنسانية المتدهورة، والتي تشمل انتشارا هو الأسرع في العالم لوباء الكوليرا، وأكبر انعدام للأمن الغذائي في العالم، والنزوح الكبير للسكان". وذكر المسؤول الأممي انه طلب من رئيس الوزراء في عدن احمد بن دغر، ضمان دفع رواتب العاملين الصحيين والمعلمين وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والإنسانية، وتحسين تشغيل الموانئ، وخاصة ميناء الحديدة . ومن المتوقع أن يلقي لوكوك كلمة أمام اجتماع ينعقد ليوم واحد في الرياض اليوم الأحد لبحث الأزمة الإنسانية في اليمن.