دشنت مليشيا الحوثي بمحافظة المحويت ما أسمتها قافلة كبرى دعما لمقاتليها شملت مبلغ ثلاثين مليون ريال ومواد عينية من الأبقار والأغنام وأكثر من نصف طن من العسل البلدي ، ومجموعة من الحبوب والمواد الغذائية ، حيث أجبرت المليشيا أصحاب المحلات التجارية والمزارعين والنحالين وغيرهم في دفع الإتاوات تحت تهديد السلاح ، لتبدأ سنة جديدة في حربها ضد اليمنيين، على حساب المواطن اليمني . مصادر خاصة أفادت ل "الصحوة نت" أن مليشيا الحوثي الانقلابية فرضت "إتاوات وجبايات" مالية على أصحاب المحال التجارية، تحت ذريعة تدشين العام الخامس من الصمود ومواجهة ما تسميه" العدوان" ، والمشاركة في تسيير قافلة غذائية لدعم جبهات القتال التابعة لها ، ويقول أحد التجار بمدينة المحويت أنه لا يكاد يمر يوم إلا والمليشيا على أبواب المحال التجارية تطلب دفع إتاوات وتحت مسميات مختلفة. وأوضحت المصادر أن المليشيا فرضت على كل مزارع دفع رأس غنم أو مبلغ 20 ألف ريال ، وفرضت على كل نحّال خمسة إلى عشرة كيلو عسل ، خاصة في مديريات الخبت وملحان وبني سعد ، وأن المليشيا جابت المديريات بمكبرات الصوت، ودعت الجميع لتسيير القافلة والمشاركة في الفعالية التي ستقام في العاصمة صنعاء ، تحت مسمى "أربع سنوات من الصمود" الذي يصادف غداً الثلاثاء . كما عمدت المليشيا في مديرية الرجم على جمع مجهود حربي من المواطنين بحسب كشوفات الغاز ويخيرون المواطنين بدفع مبالغ مالية لدعم الجبهات مقابل ان يحصل على دبة الغاز ، وفي مديرية الخبت فرضت على كل مواطن متزوج دفع مبلغ 5000 ريال شهرياً تسلم للمشرف الحوثي بالمديرية ومن يرفض يتم اعتقاله وإخفاءه . وفي مديرية ملحان فرضت المليشيات الحوثية مجهود حربي على المواطنين والتجار في جميع العزل ، حيث تم تكليف اعضاء المجالس المحلية في كل مركز انتخابي بجمع مبلغ مالي مقداره 200 الف ريال ، إلى جانب سرقة المليشيا وبيع المساعدات الغذائية ونهب مخصصات المستشفيات والمكاتب الحكومية والمؤسسات الأهلية وتحويلها إلى جباية لدعم جبهاتها واستمرارها في قتل اليمنيين .
