في إطار التصعيد الثوري،وقرب مرحلة الحسم ، شهدت محافظة الضالع اليوم الخميس مهرجان ومسيرة جماهيرية حاشدة نسائية ورجالية بمشاركة الآلاف من أبناء المديرية تعهدت بمواصلة التصعيد وصولا للحسم الثوري لإسقاط نظام علي صالح العائلي، ومحاكمته هو وأقاربه على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني . وفي المهرجان ألقيت العديد من القصائد الشعرية والزوامل الشعبية.المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته والتنديد بقتل الأطفال الأبرياء والتضامن مع الأشقاء في سوريا مما يتعرضون له من نظام الأسد المستبد.
وأعقب المهرجان خروج مسيرة حاشدة جابت الشارع العام بالجبارة ذهابا وإيابا وهي تردد الهتافات والشعارات تعهدت جميعها بالحسم الثوري لإسقاط نظام علي صالح العائلي وتحويله هو وأقاربه وأركان نظامه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها ضد المتظاهرين والمعتصمين سلميا في صنعاءوتعز وذمار وغيرها والتنديد بمحاولات صالح المستمرة جر البلاد نحو الفتنة والحرب الأهلية.
ورفع المشاركون في المهرجان والمسيرة الأعلام الوطنية وصور الشهداء والجرحى والمعتقلين من أبناء المحافظة الذين يقبعون في سجون أجهزة بقايا النظام العائلي دون أي وجه حق.
ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون: " يا أحر العالم .. . صالح لازم يتحاكم " " يا للعار .. يا للعار .. صالح يقتل الصغار "، " يا شهيد ارتاح .. سوف نحاكم السفاح" .
ودعا ثوار مريس مجلس الأمن الدولي سرعة التدخل لحماية الشعب اليمني وإيقاف مجازر صالح وأقاربه وتحويلهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية واستخدامهم للأسلحة الثقيلة ضد المعتصمين والمتظاهرين السلميين في صنعاءوتعز وعدن وقفصهم القرى والأحياء السكنية في أرحب ونهم وأبين وتعز وغيرها وكذا استهدافه للصحفيين والمصورين .
وفي بيان صدر عن المسيرة – لدى الصحوة نت نسخه منه - أكد شباب الثورة في مريس بقعطبة رفضهم القاطع لكافة وإدانتهم لكل صور وأشكال الإرهاب قالوا بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن ، مشيرين إلى ما يمارسه علي صالح وأبنائه من سفك للدماء وقتل للمدنيين بما فيهم الأطفال الأبرياء في جرائم حرب ضد الإنسانية وإرهاب دولة في أبشع صورها .
واستنكر شباب مريس توظيف الدين في خدمة الحاكم لاستباحة دماء أبناء الشعب وجواز قتلهم وحملوا كل من حضر ذلك الاجتماع كامل المسئولية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا برصاص قناصة بلاطجة صالح وحرسه العائلي. واعتبر البيان المشاركين في تلك الفتاوى شركاء في كل جرائم القتل والدماء التي سفكت الدماء من قبل قوات علي صالح وأبنائها ضد أبناء الشعب اليمني في الساحات والميادين وقصف القرى والأحياء السكنية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها في حي الحصبة بصنعاءتعز وأرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية
وجدد ثوار قعطبة تمسكهم بالخيار السلمي واستمرار سيرهم في نهج الثورة حتى النصر وتحقيق جميع الأهداف المرسومة ، مقسمين العهد بذلك والوفاء لدماء الشهداء الذين سالت دمائهم في ساحات الشرف والحرية والتغيير في صنعاءوتعز وعدن وأرحب ونهم وغيرها من المحافظات اليمنية الثائرة.