بعث التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ذمار برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الاستاذ محمد العزي قابل عضو الدائرة الاقتصادية للإصلاح الذي وافته المنية عقب خروجه من سجن مليشيا الحوثي بالمحافظة. وقال إصلاح ذمار "لقد كان الفقيد مناضلا حرا منذ نعومة اظافره وهو في ميدان التربية والإصلاح الاجتماعي والعمل الإداري في مؤسسات الدولة المختلفة وقد سلك أبناءه رحمه الله ذات المسلك والطريق الذي يعد طريق الخير والصلاح والحق والحرية، ورغم تعرضه للكثير من المحن إلا أنه واجهها بمزيد من الصبر والعزائم". وأكد أن مثل هذه الجرائم لا تنتهي بالتقادم وسيتم محاسبة كل من انتهك الحقوق والحريات وتسبب في قتل اليمنيين. وتقدم إصلاح ذمار إلى أسرة الفقيد وزوجته الكريمة الأستاذة المناضلة أم عبدالرحمن قابل عائشة عبدالحي الخيواني نائبة رئيسة دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وكافة أبنائه وإخوانه بخالص العزاء والمواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
نص التعزية
بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الأخت الفاضلة والأستاذة المناضلة أم عبدالرحمن قابل عائشة عبدالحي الخيواني نائبة رئيسة دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الاخ المناضل والمربي القدير الاستاذ محمد العزي قابل عضو الدائرة الاقتصادية للإصلاح بالمحافظة والد ابنكم الشهيد الصحفي عبدالله محمد قابل الذي وافته المنية بعد عصر يومنا هذا الأحد بعد خروجه من معتقل المليشيات الحوثية التي افرجت عنه ليلة عيد الفطر بعد تدهور صحته في المعتقل وهو يتابع الإفراج عن أولاده المختطفين الأربعة اصغرهم الحدث مبروك محمد قابل ذو الخمسة عشر ربيعا لدى المليشيات الحوثية التي تسببت بمقتل ابنكم الشهيد عبدالله قابل رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه الجنة مع الاخيار وبهذا المصاب الجلل فإننا في المكتب التنفيذي بمحافظة ذمار نؤكد أن مثل هذه الجرائم لا تنتهي بالتقادم وسيتم محاسبة كل من انتهك الحقوق والحريات وتسبب في قتل اليمنيين، ونتوجه إليكم والى كافة اسرتكم المناضلة والمجاهدة بخالص العزاء والمواساة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون. لقد كان الفقيد مناضلا حرا منذ نعومة اظافره وهو في ميدان التربية والإصلاح الاجتماعي والعمل الإداري في مؤسسات الدولة المختلفة وقد سلك أبناءه رحمه الله ذات المسلك والطريق الذي يعد طريق الخير والصلاح والحق والحرية، ورغم تعرضه للكثير من المحن إلا أنه واجهها بمزيد من الصبر والعزائم وقد كنتي له نعم الزوجة الصالحة والمصلحة في سائر حياته وصدق من قال وراء كل رجل عظيم امرأة. نسأل الله الكريم ان يرحم الفقيد رحمة الابرار وان يسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار، وان يعظم لكم الاجر ويجبر مصابكم ويعصم قلوبكم بالصبر والسلوان ولا يريكم مكروها سواه . وانا لله وانا اليه راجعون.
الاسيفون/ رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار بتاريخ 15 من شهر شوال سنة 1441ه الموافق 7/10/2020م