قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، إنها تلقت بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين، يفيد بأن مليشيا الحوثي تخفي قسراً الصحفيين عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، منذ شهرين، مؤكدة أن الصحفي توفيق المنصوري، تعرض للضرب والتعذيب من قبل الحوثيين قبل إخفائه. وحسب المنظمة فقد حصلت أسر الصحفيين على معلومات من أحد السجناء المفرج عنهم، يؤكد أن الصحفيين الأربعة (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي) تلقوا تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل جماعة الحوثي، ضمن أساليب الإرهاب النفسي والمعنوي التي تمارسها بحق الزملاء منذ ست سنوات ونصف. وتؤكد أسر الصحفيين أن ابنائهم يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل جماعة الحوثي في السجون، وتمنع عنهم الزيارة ، منذ صفقة التبادل أواخر 2020م، التي كانت برعاية الأممالمتحدة، حيث تم نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، الذي يشرف عليه شقيق مسؤول ملف الأسرى والمختطفين عن جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى، ولم تستطيع زيارتهم منذ ذلك الوقت. وتواصل مليشيا الحوثي اختطاف الصحفيين الأربعة (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي) منذ 2015م في صنعاء ، وأصدرت أحكام إعدام بحقهم في أبريل 2020م، ضمن أحكام سياسية تفتقر للشرعية القانونية، وبتهم متعلقة بعملهم الصحفي. وأدانت بشدة المنظمة جريمة الاخفاء القسري، والتعذيب الشديد ، والمعاملة السيئة، والتهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق زملائنا الصحفيين المختطفين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. ودعت منظمة صدى جماعة الحوثي للكشف الفوري عن مصير الصحفي عبدالخالق عمران، محملة المليشيا المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة جميع الزملاء المختطفين والمخفيين في سجونها. كما دعت المنظمة المبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرغ، بإيلاء قضية الصحفيين المختطفين أهمية بالغة، والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الزملاء المختطفين والمخفيين قسرا. وطالبت المنظمة المنظمات الصحفية والحقوقية المحلية والدولية لمزيد من التضامن والضغط على جماعة الحوثي حتى يتم الإفراج عن جميع الزملاء المختطفين والمخفيين. وأهابت بالأسرة الصحفية والحقوقية لبذل مزيد من الجهود حتى يتم الإفراج عن جميع الزملاء المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.