أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للسفارة الأمريكية ونهب محتوياتها واقتحام منازل موظفيها واستمرارها في إخفائهم قسريا وحرمانهم من أبسط حقوقهم، كشفت حقيقة هذه العصابة المارقة، وضربها عرض الحائط باتفاقية فينا والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ، أن استنساخ مليشيا الحوثي الإرهابية لحادثة اقتحام السفارة الأمريكية واحتجاز موظفيها في طهران 4 نوفمبر 1979، يؤكد من جديد انها مجرد أداة قذرة تدار من الحرس الثوري لتنفيذ الأجندة الإيرانية لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية. وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه، وإنها صادرة عن جماعة إرهابية مارقة قادمة من كهوف صعدة سيطرت على العاصمة صنعاء بقوة السلاح، لا تفقه ابجديات العمل السياسي وإدارة الدولة، والقواعد الدبلوماسية، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الإرهابية. واستغرب الارياني استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي والذي أدى إلى تماديها في ارتكاب الفظائع غير المسبوقة بحق المدنيين، وتنكيلها بالأطفال والنساء وكبار السن، وتطاولها لتهديد أمن واستقرار دول الجوار، وتهديد امن وسلامة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية. وطالب الارياني المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق موظفي السفارة الامريكية، والأمم المتحدة، والسياسيين والصحفيين، وكافة المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي، والتحرك وفي المقدمة الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.