اكد وكيل محافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي ان اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى تعاون كل الشرفاء من أبناء الوطن أحزابا ومنظمات ووجهاء ومشائخ لبنائه وتنميته والحفاظ على امنه واستقراره . واشار الوكيل الشامي في المهرجان الجماهيري الكبير الذي نظمه فرع الإصلاح بمديرية قفل شمر وحضره أعضاء السلطة المحلية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية إلى المرحلة الحالية تقتضي من جميع ابناء اليمن توحيد الصف ولم الشمل والالتحام أكثر من أي زمن مضى كون المرحلة مرحلة بناء وتنمية وازدهار ورخاء وشراكة واقتصاد واستثمار ، مشيرا بأن عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء وأن على الجميع اللحاق بها لأن التغيير هو الضمان الوحيد لاستقرار اليمن وازدهاره والحفاظ على أمن واستقرار الوطن .
ودعا الشامي ابناء المحافظة إلى التصدي إلى كل ما من شأنه إثارة الفوضى والعنف في المحافظة وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمواطنين ، كما دعا إلى التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من خلال دعم بعض الدول للجماعات المسلحة والإرهابية لإدخال اليمن في أتون الفوضى والعنف والحروب الأهلية ، داعيا غلى تفويت الفرصة على كل هؤلاء ، مشيرا بأن كلمة رئيس الجمهورية بشان تدخل إيران كان واضحا ولا يحتاج إلى تفاصيل كن إيران تهدف إلى زعزعة أمن اليمن واستقراره .
وأشاد الشامي بحكمة اليمنيين التي تجلت اثناء الثورة الشبابية السلمية التي كانت ولا تزال محط إعجاب كل دول العالم وأن هذه الحكمة جنبت اليمن ويلات الصراع والفتن والحروب ، داعيا إلى أن تتجلى هذه الحكمة لأبناء اليمن في ظل الظروف التي تعيشها اليمن اليوم لتجنيب اليمن ما لا يحمد عقباه وتفويت الفرصة على من يهدفون إلى تفجير الأوضاع في اليمن من خلال الالتحام بالقيادة السياسية في البلد ومؤزرتها والوقوف ضد كل من تسول له نفسه للنيل من أمن الوطن واستقراره.
وأكد الشامي مؤازرة أبناء محافظة حجة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ممثلة في المناضل محمد سالم باسندوة من نجاح التسوية السياسية والخروج باليمن إلى بر الأمان .
ونوه الشامي إلى وطنية الإصلاح وانتمائه للوطن وأبنائه والتحامه بالجماهير العريضة في ربوع الوطن وكافة عموم الجمهورية ، مشيرا بأن الإصلاح هو صمام أمان اليمن وأمنه واستقراره ، مؤكدا بأن ابناء الإصلاح محط فخر ابناء اليمن قاطبة وأنهم الوطنيون حين تخلى الأخرون عن وطنيتهم وأن حب الوطن لديهم بمثابة دين ولا يمكن أن يزايد أحدا على وطينة الإصلاح ابدا ، داعيا الإصلاحيين إلى تمثيل القدوة في المجتمع من خلا التضحية والفداء من أجل هذا الوطن وحبه ونمائه وارتقائه ، كما دعاهم إلى مضاعفة الجهود وتوسيع قاعدة الإصلاح وكوادره في الميدان ورفده بالدماء الجديدة.
من جهته دعا رئيس إصلاح المديرية علي هنومي إلى إستغلال ما تبقى من ايام الشهر الكريم وإحيائه بالطاعات ومضاعفة الجهود للإقبال على الله ونبذ الفرقة والشتات في هذا الشهر المبارك وترسيخ قيم التسامح والحب والوئام .
وأشار هنومي إلى تنظيم هذا المهرجان الكبير لأبناء المديرية يأتي إيمانا من الإصلاح بأهمية التواصل بكافة شرائح المجتمع والقرب منهم والتحام الجميع من أجل بناء الوطن وأمنه واستقراره وازدهاره ، مؤكدا ان على الجميع استيعاب أن الوضع في ليمن تغير كثيرا في ظل الثورة الشبابية السلمية التي خرجت تنشد الامن والاستقرار والخير للبلد ، داعيا إلى ترسيخ قيم الشراكة بين كافة القوى السياسية كون زمن الإقصاء ولى إلى غير رجعة ، مؤكدا أن اليمن لا يبنى بجماعة ولا بحزب ولن يبنى إلا بجميع ابنائه وتكاتفهم .
واستعرض هنومي ما تعانيه مناطق المديرية من وضع مأساوي وخاصة في المجالات الخدمية كالكهرباء والمياه وتدني التعليم ، داعيا السلطة المحلية إلى سرعة توفير هذه الخدمات والانتباه لما تعانيه المديرية من مشاكل وهموم
كما القيت في المهرجان كلمات من كل من عضو المجلس المحلي احمد علي هادي ، وعن المشائخ والوجهاء الشيخ أحمد الزيحي اشارت مجملها إلى التحام ابناء المديرية بالقيادة السياسية والتعاون معها ، داعين إلى الاهتمام بقضايا المديرية وهمومها ومشاكلها .
وكان إصلاح حجة دشن مهرجانات وامسيات رمشانية في كافة مديريات المحافظة للتواصل بأبناء المحافظة وإحياء معاني قيم الشهر الكريم .