أكد الدكتور إبراهيم الشامي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة حجة إلى أن المرحلة الحالية التي يشهدها اليمن بحاجة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل بناء اليمن جميعا. وأشار الشامي في الأمسية الرمضانية التي نظمها إصلاح مديرية مبين وحضرتها الأحزاب السياسية والسلطة المحلية والمشائخ والوجهاء بالمديرية أشار إلى أن البلد بحاجة إى رص الصفوف وتوحيد الجهود لتجاوز كل ما من شأنه تهديد أمن اليمن واستقراره ، مشيدا بالتجربة الفريدة لأبناء مديرية مبين في التوافق والتكاتف من أجل مصلحة المديرية والمحافظة ونبذ الخلافات السياسية والصراعات . ونوه الشامي إلى أن لقاء اليمنيين تحت سقف مؤتمر الحوار بكافة أطيافهم دليل على حكمة اليمنيين ورجاحة عقولهم وتغليبهم للمصلحة العليا للوطن على مصالحهم الشخصية والضيقة ، داعيا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والإيمان بالأخر والشراكة الوطنية من أجل بناء الوطن اليمني بجهود الجميع . ووجه الشامي في الأمسية الرمضانية رسالة إلى مؤتمر الحوار الوطني بالحفاظ على ثوابت اليمن التي لا تقبل النقاش أو الخلاف وهي حاكمية شريعة الله وكذلك وحدة اليمن وما عداها فالأمانة ملقاة على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في كل ما يرونه مناسبا لليمن . من جهته أكد رئيس المنسقية العليا بمحافظة حجة يحي القفيلي إلى أن الخلافات والصراعات الحزبية لا تبني دول بل تفاقم من مشاكل تلك الدول وتعمل على توسيع الخلافات والمشاكل وعدم التوصل إلى حلول ، مؤكدا أنه آن الأوان لأبناء اليمن أن يترفعوا عن المشاكل والخلافات والمماحكات والاصطفاف من أجل بناء اليمن ، مستشهدا بما حدث في أروبا وأمريكا في السابق من حروب ضارية أهلكت الحرث والنسل لتنفض عنها تلك المشاكل والحروب والخلافات مؤخرا وترسخ ثقافة السلام والتعايش والوئام والشراكة والاعتراف بالأخر لتصل في النهاية إلى ما وصلت عليه اليوم من النماء والبناء الحضاري المتميز . وفي كلمته عن الإصلاح بالمديرية أكد جمال قحطان أن الإصلاح يؤمن بالشراكة مع الأخر ويجسدها قولا وعملا مع الأخر ، منوها بأن الإصلاح دعا ولا زال إلى تجسيد الشراكة الوطنية والإيمان بالأخر لأنها الثقافة الوحيدة لبناء الأوطان وتحقيق الامن والاستقرار . وأشاد قحطان بالتوافق بين الأحزاب السياسية في مديرية مبين ونجاحه في تحقيق الامن والاستقرار في المديرية والإبتعاد عن المماحكات السياسية والصراعات التي لا تعود على البلاد بالخير ابدا . وأضاف" مؤتمر الحوار الوطني جمع السياسيين في اليمن من كافة الأطياف لمناقشة أوضاع اليمن والخروج بحلول كون الحوار الوسيلة المثلى لحلحلة المشاكل والقضايا التي يعاني منها البلد وهي رسالة لكفاة ابناء اليمن بأن الحوار هو بوابة العبور إلى اليمن الجديد وليس سواه". كما القيت في الامسية كلمتان من قبل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية علي صالح شمسان وأمين عام المجلس المحلي حسن علي المطري أكدت جميعها على وحدة الصف والإصطفاف حول القيادة السياسية للخروج من المشاكل التي يعاني منها اليمن ، مؤكدين بأن الحوار الوطني هو البوابة الحقيقية للخروج من الأزمات في البلد.