نعى التجمع اليمني للإصلاح محافظة صنعاء القيادي التربوي والفقيه العلامة الشيخ عبد الله بن علي الغيل عضو الهيئة القضائية بإصلاح صنعاء الذي وافته المنية أمس الأول اثر تعرضه لحادث مروري في مدينة الحديدة وفي بيان النعي قدم الإصلاح تعازيه الحارة لأسرة الفقيد ولكل محبية وأقاربة بهذا المصاب الجلل , واعتبر الإصلاح رحيل الفقيد خسارة وطنية لليمن ككل وللإصلاح بالخصوص مقدرا أدواره البطولية والشجاعة في خدمة الوطن الذي أفنى حياته فيه مخلصا وشجاعا وأكد الإصلاح أن رحيل الفقيد قد ترك فجوة لا يمكن ملئها في الحياة الدعوية إلا انه أكد أن تلك الأعداد الغفيرة التي تربت على يده ونهلت من معينه ما يواسينا ويخفف من وطئة المصاب علينا . ويعتبر الفقيد من الرعيل الاول للدعوة في منطقة حراز ومؤسس معهد الأمل العلمي بمناخة وكذلك دار القران الكريم الذي كان يرأسه الذي تحرج على يديه منه آلاف الطلاب وحفظة القران الكريم ، ورأس الفقيد جمعية الأقصى الخيرية فرع محافظة صنعاء وعضو الهيئة القضائية للإصلاح بالمحافظة وكان له الكثير من النشاطات المجتمعية التي تركت له بصمة واضحة على مستوى المحافظة . شيع الفقيد الى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء بعد الصلاة علية في ساحة الستين بعد صلاة الجمعة وسط جموع غفيرة من محبية وأصدقائة بسم الله الرحمن الرحيم بيانا نعي ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة القيادي الإصلاحي والتربوي القدير الأستاذ / عبدالله علي الغيل عضو الهيئة القضائية الذي وفاته المنية يومنا هذا الخميس متأثراً بإصابته بالحادث المروري المؤسف الذي تعرض له يوم الاثنين الماضي في طريق صنعاءالحديدة . وبهذا المصاب الجلل نتقدم نحن في التجمع اليمني للإصلاح – محافظة صنعاء – بأحر التعازي والمواساة القلبية الى أبناء الفقيد واخوانه واقاربه وذويه وكافة منتسبي الإصلاح بالمحافظة مؤكدين أن رحيل الفقيد يمثل خسارة فادحة للإصلاح وللقطاع التربوي كونه أفنى حياته مجاهداً في هذه الميادين حيث كان قائداً ومربياً قلّ أن يكون له مثيل في حسن قيادته وإخلاصه وشجاعته وتضحياته . كما أن للفقيد بصمات واضحة لا يمكن أن تمحيها الأيام في كثير من جوانب حياة الناس في محافظة صنعاء وفي مديرية حراز بذات وخاصة في مجال التربية والتعليم وكذا في نشر منهج الوسطية والإعتدال . وسيظل الكثير من أبناء المحافظة ممن كان لهم شرف التعرف على الفقيد عبدالله علي الغيل والإغتراف من معينه العلمي والتربوي الذي لا ينضب ماضون على نهجه متأسون بأخلاقه وشمائله التي جعلت منه شعلة عطاء وهمة وتضحية . ورغم أن الفقيد قد خلق برحيله فجوة لا يمكن ملئها في حياتنا الدعوية والتعليمية الا أن تلك الأعداد الغفيرة التي تربت على يده ونهلت من معينه ما يواسينا ويخفف من وطئة المصاب علينا . وختاماً : نسال الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ونحن معهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون . صادر عن التجمع اليمني للإصلاح – محافظة صنعاء الخميس : 31/ 1 /2013م