أصبح المنتخب التونسي لكرة القدم ثاني المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد نظيره الجزائري بتعادله السلبي الثمين مع مضيفه البوتسواني بالعاصمة جابورون، وذلك في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بالمرحلة النهائية من التصفيات. ورفع "نسور قرطاج" رصيدهم إلى 11 نقطة، ليتأكد تصدرهم المجموعة، بفارق أربع نقاط عن منتخب السنغال، وخمس نقاط عن المنتخب المصري، بينما حصل منتخب بوتسوانا على أول نقطة في مشوار التصفيات. ويخوض منتخب مصر مواجهة مصيرية وسط جمهوره، على ملعب إستاد القاهرة، في وقت لاحق اليوم السبت، أمام نظيره السنغالي، لحسم بطاقة التأهل الثانية للمجموعة وليس أمام "الفراعنة" سوى الفوز بنقاط المباراة، ليلحق بالمنتخبين التونسي والجزائري، اللذين ضمنا التأهل للنهائيات، بينما أي نتيجة أخرى فتعني حسم بطاقة التأهل لمنتخب السنغال، الذي يحتل المركز الثاني ب7 نقاط. بدوره، استعاد المنتخب الإيفواري لكرة القدم اتزانه سريعاً في التصفيات، وسحق نظيره السيراليوني بخماسية مقابل هدف واحد في المجموعة الرابعة. وشهدت الجولة الماضية من التصفيات خسارة أفيال كوت ديفوار على ملعبهم أمام منتخب جمهورية الكونجو، ولكن الأفيال استغلوا إقامة مباراة الأمس في بلدهم بسبب تفشي وباء "الإيبولا" في سيراليون، وحققوا الفوز الكاسح الذي رفع رصيد الفريق إلى تسع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب الكاميروني المتصدر والذي يستضيف جمهورية الكونجو اليوم في المباراة الثانية بالمجموعة. وتقدم المنتخب الإيفواري بهدف مبكر سجله كولو توريه في الدقيقة السابعة، وتعادل محمد بانجورا للمنتخب السيراليوني بالدقيقة 24، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وفي الشوط الثاني، أمطر الأفيال مرمى الضيوف بأربعة أهداف سجلها سالومون كالو في الدقيقتين 50، و74، وألان جراديل، وجيرفينهو بالدقيقتين 53، و60، لتكون الهزيمة الرابعة لسيراليون في خمس مباريات خاضها بالتصفيات، ويتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع بالمجموعة، ويخرج رسمياً من دائرة المنافسة على التأهل للنهائيات.
