شيع الآلاف من قبيلة العزيبة بمحافظة لحج جثماني الشابين هشام محمد العزيبي وسامي أحمد محمد العزيبي اللذين سقطا الأسبوع الماضي برصاص الأمن. وفي مهرجان التشييع الذي انطلق من مستشفى ابن خلدون بالحوطة وحضره كثير من المواطنين وقيادات وواجهات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني دعا الشيخ عبد الحكيم درويش السلطة بسرعة تقديم الجناة للعدالة وأكد درويش في كلمته على استهداف السلطة للمواطنين باستمرار وإثارة الفتن في صفوف القبائل ، وقد هتف المشاركون ضد مدير الأمن الذي اتهموه بالتحريض وممارسة قتل الشابين من قبيلة العزيبة. وقال العاقل حسن يحي العزيبي عاقل منطقة صبر وعضو محلي تبن (للصحوة نت): إننا نطالب السلطة المحلية بالإسراع في حل هذه القضية التي أريق فيها دماء شابين بريئين بقنص أفراد من الأمن . و أكد العاقل حسن العزيبي أنهم لن يتخلوا عن دم أبناء قبيلتهم التي أريقت دون وجه حق . من جهته قال الشيخ : خالد صالح العزيبي للصحوة نت أن قبيلة العزيبة شكلت لجنة لمتابعة القضية وأن مطلب القبيلة هو تسليم الجناة ومحاكمة مدير أمن المحافظة وتحويله من المحافظة ، وأضاف :أن ضغوطا كبيرة تمارس ضد أبناء قبيلة العزيبة لإزالة المخيم الذي نصب في منطقة صبر لمتابعة قضايا عديدة منها قضية مقتل لشابين، هذا وكان الشابين سامي احمد محمد العزيبي وهشام محمد العزيبي قد قتلا برصاص الأمن الأربعاء الماضي وأصيب خمسة من الجنود بعد مواجهات بين أفراد من القبيلة الذين اتهموا باقتحام مساكن الصالح في منطقة صبر مديرية تبن بدعوى التملك وبين روايتين متضادتين للطرفين يتساءل البعض عن مصير الشقق التي بنيت بحسب وعود الرئيس في عام2006 م للشباب حيث تسربت معلومات غير مؤكدة أن المحافظ السابق وعدد من متنفذي المحافظة قد وزعوا تلك الشقق لأقارب وأبناء متنفذين بعضهم من خارج المحافظة ، وكانت لهذه المشكلة عدة تداعيات حيث تم قطع الطريق الرسمي المؤدي إلى عدن وتم تجميد للعضوية في المجالس المحلية لعدد من أعضاء محلي تبن وعلى رأسهم العاقل حسن العزيبي.