الوطن كلمة تشعرك بإنتماءك تشعرك بقرابتك ومجتمعك ودولتك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك بل تشعرك بتاريخ عظيم ومجد مقيم ومستقبل منشود . وطن كاليمن بهضابه وتلاله وبحاره وصحاريه وفيافيه ووديانه وهي تكتسي بحلة خضراء وقطرات الندى تنساب في أطرافها والغيوم تغطي أشعة الشمس لتهديك لذة العشق ولوعة المحب المشتاق . اليمن ذاك وطني الذي كان للخائن فيه مكانه وكان للصوص مرتعا" وللعمالة مقرا" وللإرهاب متكئا" , وطني لم يرد ذلك ولكنهم أرغموه على أن يكون كذلك , فهل من أختاره أبناء الشعب ليغير كان جديرا" ليحمل هذه الأمانه , هو لم يكن أهلا" لها بل كان مجرد دمية يحركها الخارج ويعبث بها أهل العباءة والعقال الخليجي فبيع الوطن سهل على من باع نفسه وشرفه بثمن رخيص حتى ولو كان مليارات سعوديه ولذلك فإن الخيانة الوطنية عقوبتها الموت في كل القوانيين والدساتير. والعملاء في الخارج وبعضهم لا زال في الداخل يتغنون بالوطن ولكنهم يوافقون على قتل خصومهم ويؤيدوا قتل أبناء اليمن ويصفقوا للضربات الهمجية التي تقوم بها السعودية الصهيونية والغريب أن حزبهم التجمع اليمني للإصلاح فالإسم في وادي والفعل في وادي آخر , فلم نجد منهم إلا فرقة" وشتات" ودعوات للقتل والفساد ومباركة للعدوان فلتعلم يا هادي ولتعلم يا إصلاح أنه لا توبة لخائن ولا وطن لعميل