الدكتور عبد الكريم الارياني كما يراه البعض مسيرته ضد الوطن اولا مع النظام السابق والسعودية باسم السياسية والديمقراطية واجتذاب المجتمع المدني والدبلوماسية السياسية ومع الحكم المستحوذ من قبل المعارضه والعائلة الحاكمة التي انهكت الوطن بشكل بطيء منها جعلت لليمن ملفات مفتوحة للامم المتحدة بسبب الفقر والمعاناة وحروب صعدة والجنوب الارياني في حديثة عن المد الايراني عن طريق جماعات في اليمن قبل عشرين عاما من خلال تعليقه مع البعض ان المد الايراني أقبح من الاسرائيلي...دليل انه من المؤسسين لهذا الوضع وناشط من ضمن المطبخ السياسي في عقر الدراسات الاستراتيجية للشرق الاوسط في الولاياتالمتحدةالامريكية قد يبدو ان نظرته من خلال الدستور الذي تم وضعه بعد مخرجات الحوار من خلال التقسيم الفدرالي انه لمصلحة اليمن لكنه لم يعمل حساباته السياسية في عملية توافقية داخلية سوى ان اليمن طاولة يتم فيها التقسيم الفدرالي بحسب الصراع على السلطة داخليا ولم يسعى الى توظيف الوضع بما يتناسب لمصلحة اليمن أولا من خلال التقسيم الاستراتيجي كما كان يعتاد انه يسعى دائما وداخليا عبر سنوات وليس من انتقده رحمه الله عليه ولكنه وضع خاتمة له ساخطة من قبل عشر مليون نسمة ومن الالاف الذين استشهدوا وقتلو و تم تشريدهم داخليا لم يلقى منهم اللا سخطهم لانه رحل مؤيدا لعاصفة الدمار وسيعود الى وطنة في تابوت بين اهله واحبابه لوطن مدمر وبحسب التوجيهات الخارجية من خلال الاطماع الاستراتيجية الخليجية هو من ضمن الذين يسعون التقسيم الفدرالي عبر الدستور الذي يجعل اليمن تحت كل اقليم خليجي او مزرعة خلفية خليجية تنتهى في صراع محتوم وحروب القاعدة وداعش وذلك من خلال تفكك النسيج الاجتماعي بحسب العرق والدين والمنطقة وفي اخر المطاف الصراع على السلطة لكن الوضع اتى بشكل عكسي وخرجت مواقفه وكما يراه البعض ان هذا الموقف هو وضع اضطراري بالنسبة له لكن اما ان تم تسليم الحوثيين السلطة على صحن من فضة ليتوقف المد الإرهابي المتطرف الذي اليوم بدأت تعاني منه مصر ليبا وسوريا انتهت اليمن بعواصف قاتله مدعومة لوجستيا خارجيا وبقرار من البيت الأبيض مقابل النظام الجديد في المملكة فمصلحة المملكة فوق مصلحة الارياني رحمة الله والشعب اليمني وجميع من ايدوا هذا النظام ومن استفاد داخليا وخارجيا من هذا العدوان والحرب العبثية رحيل الارياني وانجازاته التاريخية تأسف له أمريكا لأنه مسير وليس مخير واذا كان تواجده في مؤتمر الرياض لتأييده لعاصفة الحزم هو لأنه مؤمن بالأقاليم السته وبالدولة الفدرالية الديمقراطية ومن وجهة نظرة انها ستكون لصالح الشعب اليمني اللا انها في الحقيقة ستعزز لحروب داخلية وصفقات جديدة ومد إرهابي متعدد الاشكال من خلال تقسيم المجزئ وتجزيئ المقسم والعمل على التهجير وغيرها فكم استغرت الولاياتالمتحدة واوربا في حروب الى ان تكون دولا اتحادية عبر الزمن لكن الوضع يختلف في الشرق الأوسط فلا مكان لليمني او العربي القومي داخل وطنه اللا في حالة الخضوع وانتظار وجوه غربية تدخل الأوطان غزاة تدمج كل ما هو بدائي قبيح وإرهاب وذبح وقتل باسم الدين وليس تعزيز العدالة والمساواة حرية الفكر والعلم والتنمية والتطور المدني الحقيقي الداخلي ونسيج اجتماعي متكامل تعمل على تقبل الاخر وعدم فرض سياسية الاستحواذ الجميع يشعر بالأسف على رحيل ساسي مثل الارياني لأنه لا توجد قامة سياسية مثله كمثل حسنين هيكل في مصر لكن الفرق بينهم ان حسنين هيكل يتحدث بكلمة صدق ووعي وواقع ويتحدث عن بقاء العربي في وطنه معززا مكرما دائما والارياني يجامل الدول العظمى لمصالحها في الأول والأخير على حساب قريته واليوم ازمة اليمن داخليا بتواجد السيد عبد الملك وصالح الذين تأخذ منها حجة من الجميع لانه ان تستقل اليمن وتبدأ بخطة كمثل خطة الحمدي الخمسينية من حيث العدالة والمساواة والحرية قد يسبب ازعاج لسلطات المجتمع الدولي وبناء على هذا ستغرق اليمن لأكثر من تسعة عشر عاما في حروب دامية الى ان يأتي الضوء الأخضر من البيت الأبيض لوقف هذا العدوان والحروب العبثية وتقسيم اليمن بين دول عظمى ولن تقتصر على خليجه فقط مستقبلا....الارياني مازال قامة سياسية محنكة وله وعي لما يجري من خلال خبرته لكنه اساء استخدامها في الآونة الأخيرة ورحمة الله عليه.....