نهض العفريت حمادة من قمقمه في الإمارات الشقيقة ليحيي أنصاره وأنصار والده المخلوع عفاش باتصال هاتفي في أمسية رمضانية.. الغريب أن العفاريت حمادة والبيض وعيدروس وبن بريك ون وتو وآخرين كثر، يتحركون تحت سقف سماء واحدة.. بذات التسهيلات! هناك الكثير من عفاريت عفاش في كل زمان ومكان.. لكن أكثرهم، مع الأسف، في الجنوب، فهم عفاريت معفرتة، تلبس ثوب الجنوب والوطنية الجنوبية، وتعمل على تهيئة الناس للقبول بعفاش أو نجله في المستقبل! اضحى واضحا أن العفاريت على أشكالها تقع، بالتالي هذه العفاريت اليوم تروج لخطاب جديد ممجوج مفاده بان مأرب خارج سلطة الدولة الشرعية، مأرب التي تمثل الشرعية بمختلف ألوانها، ولم يبدر منها أي تهديد أو وعيد بقطع البزبوز على طريقة بن بريك، ولم تتمرد على الشرعية والرئيس وقادت انقلابا على طريقة عيدروس وبن بريك في عدن! لم أجد انبطاحيين كهؤلاء الذين تمتد إليهم الأيادي ليكونوا دولة ورجالا، فيأبون ويذهبون إلى الانبطاح بكل ما تعنيه الكلمة ويرضون بأن يكونوا مجرد تابعين.. مقابل الجنسية والأرصدة.. وطز في شعب الجنوب الذي يجيدون الكذب عليه وصناعة فزاعة اسمها الشرعية.. فيما هم الفزاعات الأعظم والعفافشة الأكبر!! ....... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet