تسعى امريكا وإيران وإسرائيل الى اعادة تشكيل الخارطه الشرق اوسطيه على أساس سنه شيعه يعملون بقدر الامكان على اطالة الحروب تحت هذا العنوان كما هو حادث في اليمن ايران تعمل ليل نهار على هذه المعادله ظنا منها انها دوله تمارس الديمقراطيه ولن يؤثر هذا التقسيم على نظامها بقدر ماسيمنحها هذا التقسيم نفوذا في مناطق الشيعه العرب ..كون دولا عربيه كثيره لاتمارس فيها الديمقراطيه ولاسبيل لاستقرارها الا بالتقسيم الطائفي . امريكا وحليفتها اسرائيل تراءان ان دعم هذه المعادله سيؤدي الى تفتيت هذه المنطقه واعادة تشكيلها على اسس مختلفه ماسيمكنهما من التحالف مع الجانبين لان الدول الطائفيه الجديده ستكون حتما متخاصمه فيما بينهما وكل واحده من هذه الدول ستسعى للتحالف من اجل تقوية نفسها في مواجهة الاخرى . الدور الروسي هو الجديد على المنطقه ولا احد يقدر على التكهن .. هل سيدعم الروس هذه التوجهات المرسومه من ايران واسرائيل وامريكا ..ام هناك معادله جديده سيحاول الروس بناءها وبمساعده بريطانيه هل سيتقارب الروس والبريطانيين في هذا الملف ... هناك الكثير والكثير من المواقف التي يجب مراقبتها وتحليلها وربط الخيوط كون التعقيدات في هذه الملفات كبيره وتستدعي اليقظه والانتباه من القوى الفاعله في المتطقه ومنها تجمع دول الخليج اصبح واضحا من نهج اطالة الحروب المفتعل من قبل بعض القوى الدوليه انه سيعقب هذه الحروب اعادة صياغه للخارطه السياسيه في المنطقه تحت مبررررررر اعادة السلام والاستقرار اليها من جديد نامل ان يكون بمقدور هذه القوى تحقيق هذا الشرط كون العمليه بكلها ترتكز عليه وعدم خلط الاوراق مستخدمين ورقة مكافحة الارهاب بمقدور دول الخليج فعل الكثير والكثير ...لكن هذا يعتمد على نوع المشروع الذي تحمله لنفسها وللمنطقه .