دان الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس والوزيران محمد علي احمد وصالح عبيد احمد ، في بيان مشترك اليوم ما قامت به القوات الامنية اليمنية في مدينة الحوطة بمحافظة شبوة , وحملة الاعتقالات الواسعة لقيادات ونشطاء الحراك السلمي في محافظتى عدنولحج. وقال البيان الذي حصل " التغيير" على نسخة منه ان السلطات اليمنية "إن سلطة 7 يوليو دأبت طيلة الأشهر الماضية على القيام بعملياتها الأمنية وحملاتها العسكرية والتي تستبقها كعادتها بافتراءات وأكاذيب يلجأ إليها مخططوا سلطة المازوم كما جرت العادة تحت وهم الخروج من مأزقه وأزماته المركبة التي أصبحت عنواناً لحلول مرتقبة يحاول تارة الهروب منها بترحيل مواعيد استحقاقها وأحيانا كثرة يقع فى شراعماله فيستدعى تخويف الآخرين بمنطق (علي وعلى اعدائى ). واكد البيان ان :" إن تكرار الحملات العسكرية الدامية التى تقوم بها سلطة 7 يوليو وما يرافقها من عمليات ملاحقة واعتقال لترويع واذلال أبناء شعبنا في الجنوب في جميع المحافظات، مستهدفة في تركيزها على التجمعات النشطة والفاعلة من نشطاء وقيادات وقواعد الحراك السلمي ، تحت غطاء محاربة القاعدة، بات امرا مخجلا وفاضحا ومكشوفا للقاصى والدانى ومسيئا لمن تنطلى عليه هذه الأكاذيب والألاعيب السياسية البهلوانية الخطيرة ، ولم يعد البته مقبولا شرعا وقانونا وعرفا استمرارها او السكوت والتغاضى عنها لما تحمله من مخاطر محدقة ستصيب الجميع بشظايا شررورها".. ولفت الى ان :" من تدعى سلطة 7 يوليو محاربتهم هم عناصر من تلك العصابات الارهابية المستأجرة تقوم اجهزة السلطة الامنية المكلفة بتدريبها وتجهيزها ودسها فى ارض الجنوب". واستدرك"لا ننكر ان من بين هؤلاء نفر من المغرر بهم من ابناء الجنوب كما هو الحال مع من قاموا بتفجير فندق عدن ومطارها الدولى انهم من ابناء الجنوب استقطبتهم تلك الاجهزة السوداء كما تستقطب البعض اليوم". بحسب البيان . وقال البيان :"إنها لعبة مكرره ومكشوفة لسلطة 7 يوليو فى محاولة فشلت فى إلصاق تهمة الإرهاب القاعدى بالحراك السلمى الشعبى الجنوبى وهو منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف، حيث عمدت للتشويش واستخدامها كغطاء للحرب على القاعدة لارهاب وترويع اهلنا فى الجنوب وتصفية نشطاء الحراك المدنى السلمى الجنوبى". واوضح :" الحملة العسكرية الاخيرة على مدينة الحوطة بمحافظة شبوة بعد حوطة لحج تاتي فى اطار سلسلة من الحملات العسكرية التي استخدمت بافراط همجى فيها كل صنوف الاسلحة فى ردفان والضالغ ولحج والصبيحة ولودر والان حوطة شبوة ليس لمحاربة القاعدة كما تدعى وانما لاخضاع الجنوب بالقوة لوحدة الدم والموت.". واستنكر البيان :" بشدة هذه الحملة العسكرية البشعة التى شردت ما يزيد عن 12 الف من السكان الآمنين عن منازلهم وتزامنت معها حملة اعتقالات فى عدنولحج طالت العديد من قيادات ونشطاء الحراك". وخاطب البيان :" سلطة 7 يوليو إن كانت تريد محاربة القاعدة حقا عليها اولا ايقاف دعمها وتصدير عناصرها للجنوب فشعب الجنوب كفيل بلفظ اية عناصر مغرر بها ان وجدت منتمية للقاعدة من ابناء الجنوب ان لم تعد الى جادة الصواب فهو كما اشرنا آنفا فى عداء مع ارهاب القاعدة منذ ان ارسلت اجهزة صنعاء الامنية طلائعها الاولى فى العام 1992م للتخريب فى عدن فلم تحترم الوحدة فى سنتها الثالثة فكشفت عن مخططها لنحر الوحدة اثبتته الايام".بحسب البيان . متهما السلطة بانها:"تفرخ وتدرب عناصر مفترضة للقاعدة وترسلها للجنوب لخلق الذريعة لنفسها ، مستغفلة الرأي العام المحلى والاقليمى والدولى، لضرب الحراك الجنوبى السلمى ". حد تعبر البيان . وتابع البيان :" ذلك أمر غير مقبول ألبته، وأننا نناشد الاممالمتحدة وأمينها العام بارسال لجنة لتقصى الحقائق على وجه السرعة كما نطالب الامين العام بايجاد الوسائل والسبل لوقف اعتداءات سلطة 7 يوليو المتكررة على شعب الجنوب المسالم وبتفعيل قرارى مجلس الامن الدولى رقمى 924و931لعام 1994م لايجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية عبر الحوار المباشر وبرعايتها ". واختتم البيان " نطالب منظمات حقوق الانسان والاغاثة العربية والدولية للقيام بواجباتها تجاه المشردين من ابناء شعب الجنوب المظلوم والذى يتعرض لابشع صور البطش والتنكيل تحت ذرائع مصتنعة ". كما قال البيان . كما اشاد :" بنضالات شعبنا السلمية وندعو كافة جماهير شعبنا للالتفاف حول الحراك الجنوبى الشعبى السلمى طليعة نضاله السلمى من اجل استعادة حريته وكرامته وسيادته على ارضه " .