اعرب الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس عن قلقهما من ما اسموه الحملة العسكرية في شبوة وحملة الاعتقالات الواسعة لقيادات ونشطاء الحراك السلمي في محافظتي عدن ولحج. وقال بيان صادر عنهما وحصل "براقش نت" على نسخة منه " إن تكرار الحملات العسكرية الدامية التي تقوم بها سلطة 7يوليو ومايرافقها من عمليات ملاحقة واعتقال لترويع وإذلال أبناء شعبنا في الجنوب في جميع المحافظات ، مستهدفة في تركيزها على التجمعات النشطة والفاعلة من نشطاء وقيادات وقواعد الحراك السلمي ، تحت غطاء محاربة القاعدة، بات أمرا مخجلا وفاضحا ومكشوفا للقاصى والداني ". ونفى الرئيسان ناصر والعطاس تهمة الارهاب والقاعدة عن الجنوب" وذكر البيان " ان من تدعى سلطة 7يوليو محاربتهم هم عناصر من تلك العصابات الإرهابية المستأجرة تقوم أجهزة السلطة الأمنية المكلفة بتدريبها وتجهيزها ودسها في ارض الجنوب الحبيب ولاننكر ان من بين هؤلاء نفرمن المغرر بهم من ابناء الجنوب كما هو الحال مع من قاموا بتفجير فندق عدن ومطارها الدولي أنهم من ابناء الجنوب ". وناشدا الأممالمتحدة وأمينها العام بإرسال لجنة لتقصى الحقائق على وجه السرعة في جنوب اليمن . ولايفوتنا هنا ان نشيد بنضالات شعبنا السلمية وندعو كافة جماهير شعبنا للالتفاف حول الحراك الجنوبي الشعبي السلمي طليعة نضاله السلمي من اجل استعادة حريته وكرامته وسيادته على أرضه .