تعرضت مناطق في جنوب غرب محافظة تعز اليمنية لهزة أرضية خفيفة فجر اليوم الاحد دون أن تنجم عنها أي أضرار مادية أو بشرية. وشمل نطاق الهزة الزلزالية التي استمرت لثواني معدودة مديريتي الشمايتين والمواسط وأجزاء من مديرية المعاقر. وأفاد سكان محليون في المديريات الثلاث أن حالة من الهلع والخوف دبت في أوساط السكان، بعد شعورهم بالهزة الارضية ، ما أضطر بعضهم لمغادرة منازلهم خوفا من توالي هزات أخرى. وتقع محافظة تعز في نطاق الخط الزلزالي الذي يمتد من حمام علي بمحافظة ذمار، مما يعرض المنطقة لهزات زلزالية خفيفة بين الفينة والأخرى. وتتأثر مديريات الواقعة جنوب غرب تعز بالهزات الزلزالية، ما يؤدي إلى حدوث عددا من الانهيارات الصخرية، والتي تنعكس مباشرة لأثر الهزات . وفي سياق متصل : خرجت صباح اليوم مسيرة تضامنية حاشدة لشباب الثورة احتجاجا على اختطاف الشاب "عامر العزب" 17 عاما من قبل جهاز الأمن السياسي والذي يبرر اختطاف بان العزب على علاقة مع عناصر ذات صلة يتنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه أسرة المختطف. ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، مطالبين المحافظ شوقي هائل التوجيه بسرعة الإفراج عن العزب، الذي اختطف يوم الاثنين الماضي من حي زيد الموشكي. ويعد عامر العزب احد نشطاء الثورة الشبابية بمدينة تعز وعلى ذات السياق : أفادت مصادر محلية ل "التغيير" : أن جنودا يتبعون اللواء "33" مدرع في منطقة المخا غرب محافظة تعز احتجزوا مساء أمس في إحدى النقاط العسكرية سيارتين من نوع ديانا كان على متنها "115" برميل ديزل، وباص كان يرافقهما. وأشارت المصادر إلى أن جنود النقطة أفرجوا عن السيارتين والباص بعد توجهات من قائد اللواء "33" مدرع العميد عبد الله ضبعان المتهم بتستره على المهربين، وقيامه بالتهريب عبر ميناء المخا والمنافذ البحرية التي تقوم بتأمينها قوات تابعة للواء "33" مدرع. بحسب المصادر. ويرجح مراقبون أن براميل الديزل التي تم احتجازها كانت معدة للتهريب مع متعهدي التهريب كانوا على متن الباص الذي رافق السيارتين. وفي تعز ايضا ، تصاعدت التظاهرات الطلابية في جامعة تعز للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة ونوابه بعدم ان اقدم طلاب محتجين بإغلاق مبنى عمادة شئون الطلاب احتجاجا على مماطلات العمادة في توفير احتياجات الطلبه . وكانت الدراسة قد توقفت في كلية الهندسة منذ شهر بسبب احتجاجات الطلاب الذين يشكون من عدم توفر الأساتذة المختصين، وعدم جاهزية الورش والمعامل للتطبيق.