أصيب 7 أشخاص برصاص مسلحين قاموا بإطلاق النار على منزل بحارة المناخ بمدينة تعز . وقالت مصادر محلية ل "التغيير" ان عصابة مسلحة اطلقت النار صباح الجمعة على منزل امرأة توفى زوجها ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص من أسرة واحده بجروح متفاوتة احدهم وصفت حالته بالخطرة . وتفيد المعلومات بان تبادلا لإطلاق النار وقع بين أهالي المنزل والمسلحين واستمر لساعات وسط حالة من الذعر والهلع في اوساط السكان , وقامت الأجهزة الأمنية باحتجاز سيارة احد أفراد العصابة والتحفظ عليها بعد أن فر مع عصابته ,وتقول مصادر محلية ان الحادث يعود إلى خلافات عائلية بين الطرفين. الى ذلك ، عثر مواطنون بمدينة الراهدة بمديرية خدير بتعز صباح الجمعة على الشاب ماجد ثابت وهو جثة هامدة في إحدى الحفريات العميقة المتواجدة في أطراف المدينة وفيما لا تزال ملبسات وفاة الشاب غامضة فقد رجح شهود عيان إقدام الشاب على الانتحار لاسيما وأنه يعاني من حالة نفسية منذ عدة أشهر . وشهدت مدينة تعز أمس السبت مسيرة تضامنية حاشدة مع الناشطة "بشرى ألمقطري" جراء ما تتعرض له من حملة تكفير وتشهير وقدف . ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات المعبرة عن التضامن مع المقطري، مرددين هتافات منددة بالحملة التي تتعرض لها و بقذف المرأة اليمنية واتهامها في أخلاقها. المسيرة التي جابت عددا من شوارع المدينة , اسميت ب "ثورتنا قيم" وانطلقت من ساحة الحرية باتجاه محكمة استئناف تعز . وهناك نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام المحكمة تنديدا بما تتعرض له المرأة اليمنية بشكل عام والقيادية في الثورة الشبابية الناشطة "بشرى المقطري" بشكل خاص من قذف وتكفير وتشهير. معبرين عن رفضهم للإرهاب الفكري والاغتيال المعنوي والانهيار القيمي الموجه ضد ثائرات وناشطات تعز. موكدين أن الدفاع عن العرض والشرف واجب ديني واخلاقي، و أنهم سيسعون للانتصار لقضايا المرأة . وطالب المتظاهرون البت في الدعوى المقدمة من الثائرة "بشرى" الى مكتب النائب العام بشأن ما تتعرض له. وصدر بيان عن المسيرة اكد فيه شباب ثورة ال"11" فبراير تحملهم المسئولية التاريخية في الاستمرار بالثورة حتى تحقيق كامل أهدافها ابتداء بإسقاط النظام بكامل منظوماته ومكوناته الاستبدالية وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الحديثة. كما أكد البيان أن شباب الثورة يتحملون المسؤولية الكاملة في استعادة قيم الحق والدين والضمير والعدالة التي نادي بها ديننا الاسلامى الحنيف، والدفاع عن النشطاء الثائرون من يواجهون تهم التخوين والتكفير وما تتعرض له المرأة اليمنية بوجه عام والثائرة بشرى المقطري بوجه خاص. وحمل البيان الجهات القضائية المتخصصة المسؤولية الكاملة في الاضطلاع بدورها في الدفاع عن القيم والأخلاق والكرامة الإنسانية والحريات من الانتهاكات والإساءات المقيتة. ودعا البيان الصادر عن المسيرة النائب العام إلى سرعة البت في الشكوى المقدمة من الثائرة منذ أكثر من أسبوع . واعتبر البيان الذي حصل "التغيير" على نسخة منه الإساءات التي تعرضت لها "بشرى المقطري" ووصلت إلى حد القذف تعبر عن أخلاقيات أصحابها. وأعلن شباب الثورة في بيانهم تضامنهم الكامل والغير منقوص مع الثائرة بشرى المقطري.وادانو الانهيار القيمي والاغتيال المعنوي والإرهاب الفكري الذي اعتبروه اشد ضرراً وخطورة من التصفيات الجسدية. داعين كافة وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية ببث وتجسيد القيم الإنسانية وقيم الحق والضمير التي قامت من اجلها ثورة ال11" من فبراير. ووجهوا دعوة لكافة منظمات المجتمع المدني ونقابات المحامين والحقوقيين بتحمل مسئولياتهم في الدفاع عن الحقوق والحريات. يشار الى ان المسيرة نظمت من قبل شباب التصعيد والحسم الثوري بتعز وبمشاركة جبهة انقاذ الثورة السلمية و حركة تألف وحركة النهضة الثورية والمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة السلمية، و حركة شباب الثورة السلمية وملتقى صبر الثوري "حسم" والمجلس الشبابي الثوري لأبناء مشرعة وحدنان ومنظمة خلود للشهداء ومنظمة توثيق ذاكرة الثورة وثوار فبراير وحركة المستقلين الثوريين وحركة احرار بلا قيود وحركة الاخلاص الشعبي .