قال نائب رئيس مجلس شورى تحالف القبائل اليمنية الشيخ يحيى منصر أن هذا التحالف جاء من رحم ثورة فبراير السلمية التي أعادت الاعتبار الى اليمن بكل مكوناته ، وأظهرت الصورة الحقيقية للقبيلة اليمنية التي عمد النظام على تشويهها و الإساءة إليها خلال فترات حكمه. وأضاف منصر على هامش انعقاد الجلسة الأولى لمجلس شورى تحالف قبائل اليمن والتي كانت برئاسته بعد انتخابه نائبا لرئيس المجلس " صحيح أن هذا التحالف آتى متأخراً لكنه جاء في وقت اليمن أمس ما تكون فيه إلى لملمة شتات القبيلة اليمنية وتوحيد صفها". وأكد منصر بأن القبيلة اليمنية لن تقف عائقاً أمام بناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون فهي من أشد دعاتها والمنادين بها . وقال شيخ قبائل الزرانيق أن التحالف سيكون داعما كبيراً لتسهيل وتيسير عملية الحوار الوطني الذي يعلق عليه اليمنيون آمالهم وحل مشكلاتهم. يشار الى أن الشيخ منصر زعيم قبائل الزرانيق أكبر القبائل التهامية قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجاميع مسلحة من قوات الأمن المركزي الأسبوع الماضي وتهديد من قبل محافظ الحديدة لاقتحام قبيلة الزرانيق بالدبابات بعد مطالبتهم بحقهم في الحصول على خدمة الكهرباء التي تمر خطوطها بقراهم دون أن يستفيدوا منها . المستغرب أن يمر حدث كهذا دون أي ادانة واستنكار من المكونات والجهات التي ينتمي اليها الشيخ منصر كالمجلس الوطني لقوى الثورة الذي يعد عضواً فيه واللجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي هو أحد أضائها ايضاً واللقاء المشترك الذي يعد أحد قادته البارزين.