ميثاق الشرف او وثيقة التعايش والشراكه الهادفة الى خلق اجواء هادئة وجيده لابناء محافظة إب ومن خلالها قد يتمكن الجميع من العودة الى الاجواء الطبيعيه السابقه والعيش فيها مجدداً بعيداً عن اي اوجاع والالام ومتاعب وحتى اقتتال واحتراب وخلق صراعات جديده قديمه والتوسع فيها مما قد يفقدهم مزيداً من نعمة الامن والاستقرار وتتسبب في حرمان اطفالهم من الحياة الامنه والعيش في سعادة وان كانت قلوبهم تنزف الماً ووجعاً ودماً على ماوصلت له محافظتهم خاصه واليمن عامّة، الا انهم يتأملون كثيراً من شي اطلق عليه ميثاق شرف ووثيقه تعايش وشراكه ، لعلها تعيد ولو الشي اليسير مما باتوا يفتقدون له واصبح حالهم يتمنىٰ عودته باي شكل ومستوى للحفاظ على ماتبقى من ماء الوجه الخاص بمحافظتهم الخضراء. حكايتهم تبداء من هذه السطور حية يقول ابناء محافظة إب كافة ولسان حال الكثير منهم انه قبل أيام استبشروا خيراً وتفألوا كثيراً بخبر أتفاق مختلف المكونات والاحزاب والاطياف السياسيه وغيرها بمافيها جماعة أنصار الله ووقع الجميع على وثيقة سميت بميثاق شرف ( التعايش والشراكه ) التي تضمنت عدد من البنود الهامة والضروريه في ظل هذه الاوضاع في المحافظة والوضع العام في الجمهوريه كافة . ويتحدثون بالقول ان الوثيقة او ميثاق الشرف الذي أعاد اليهم الامال والتطلعات تم التوقيع عليها وباشراف وحضور ومتابعة شخصيه من القاضي يحيى محمد الارياني محافظ محافظة إب الذي يعد حد علمي ومعلوماتي صاحب الفكره والجهد وسعى سابقاً الى التوافق عليه والقبول به واعلانة رسمياً قبل حلول عيد الاضحى المبارك وتم تأجيل تلك الخطوه الى مابعد اجازة العيد وكي تقوم اللجنه المشكله من قبله على استكمال وجهات النظر وتقريبها والخروج بنتائج مرضيه ومقنعه للجميع وبمايخدم المحافظة وابنائها . ويواصلون حديثهم وشرح تام لمعاناتهم في طلب اعادة السلام والحب لمحافظتهم قائلين الا انه وبسبب تداعيات الاحداث التي شهدتها المحافظة مابعد يوم ال 15 / 10 /2014 م تسبب في عرقلة جهود المحافظ الارياني والزمته بالانشغال بالاحداث الجديدة في الوقت الذي كان الجميع في إب يعيشون حالة من الرعب والخوف والهلع جراء الاحداث المتتاليه والمتلاحقة بين اطراف وصفوها بالمتصارعه التي انتجتها احداث مابعد 2011 م، الا انه ( اي الارياني ) واصل جهوده وخطواته للوصول الى يوم ولحظة التوقيع من قبل الجميع في المحافظة على ميثاق الشرف الضامن للتعايش والشراكه والسلم والمحبه والتنميه والامن والامان والاستقرار والتعاون والتكاتف بين الجميع في محافظتنا بلا استثناء يذكر، وهذا بلاشك يحسب للمحافظ الارياني ولكافة الاحزاب والمكونات والجماعات والاطياف والاشخاص والشخصيات التي سعت وساعدت وشاركت وتعاونت مع القاضي الارياني للخروج بذلك الميثاق والتوقيع علية بمسؤليه عاليه وهمة وطنيه ممتازه وحرصهم على المحافظة وابنائها كافة . ويقول ابناء محافظة إب : اليوم وفي ظل استمرار الاوضاع كماهي عليه في محافظة إب والتحديات التي تواجهها ويتخوف منها ابناءها، وبات الجميع ينظر اليها بمنظور الرعب والخوف والهلع الذي لاقدر الله ينتظرهم ويتهدد سلمهم الاجتماعي وامن محافظتهم ويعرض حياة الكثيرين للخطر جراء تداعيات استمرار عدم الشروع في تنفيذ بنود ميثاق الشرف الموقع عليه قبل أيام من الان . موجهين رسالة عاجلة وهامه لكافة المكونات والاطياف والاحزاب الموقعه على ميثاق الشرف وبمافيهم جماعة انصار الله الى سرعة الالتزام والتقيد بشرف مثياق الشرف وبنوده وكل ماتضمنه وجاء فيه بدون تأخير او تلكؤ او اعذار وذرائع وتهرب، مطالبين منها ايضاً وبمافيها المنظمات والجهات والشخصيات والوجاهات والشباب والمراه وغيرهم في المحافظة الى الالتفاف حول محافظ محافظة إب القاضي يحيى محمد الارياني رئيس المجلس المحلي بالمحافظة والتعاون معه والوقوف بجانبه لتنفيذ ماتم الاتفاق والتوقيع عليه وتجنيب المحافظة من ويلات الصراع والانتقام والاحتراب وكف المناكفات والمماحكات والتهميش والاقصاء والتفرد باي شي في السلطه او خارج السلطه والعمل بروح الفريق الواحد وبمايضمن امن واستقرار المحافظة والتعايش السلمي الامن والاجتماعي لكافة أبناء المحافظة والدفع بعجلة التنميه الى الامام مجدداً بقيادة القاضي / يحيى محمد الارياني الذي يدعونه لمواصلة جهودة وتحركاته في سبيل تحقيق ذلك وايجاد الاجواءالمناسبه والسريعة وتهيئتها، وكشف اي جهه او طرف او مكون يعرقل جهود الاخرين ويعمل ضد مصلحة المحافظة وابنائها من اجل مصالحه الشخصيه الضيقه التي سيفرضها ابناء إب رفضاً قاطعاً . أملين الاستجابه والتجاوب السريع والجماعي مع رسالتهم وتفاصيلها حرصاً منهم على محافظتهم وانفسهم واطفالهم فلا احد يخسر غيرهم او يضحي غيرهم او يستهدف غيرهم ولا غير ابناء محافظة إب كافه هم الخاسر الوحيد فيماحدث ولايزال يحدث وقد يحدث لهم لا قدر الله مالم يتم تدارك الامور والشعور بمسؤليه ووطنيه من قبل الجميع بدون استثناء .
