صدت قوات الجيش والمقاومة في تعز هجوما لمليشيات الحوثيين وصالح في جبل الهان وقامت بشن هجوم مضاد بدعم من طائرات التحالف العربي، مما جعل عناصرهم تفر باتجاه منطقة الربيعي بعد تكبدهم خسائر كبيرة. وذكر المركز الإعلامي للمجلس العسكري بتعز أن الاشتباكات ازدادت حدتها بين الجانبين فى الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين بعد صد هجوم للمليشيات في منطقة الضباب غربي المدينة وسط تحليق كثيف للطائرات على علو منخفض في أرجاء مدينة تعز. لكن مصادر ميدانية في تعز قالت ل" التغيير " , بأن معارك هي الأعنف تدور الآن في جبهة الضباب ، حيث يحاول الحوثيون التقدم للسيطرة على منطقة المقهاية على الخط العام من أجل قطعه من جديد ، وهو مايعد مهمة انتحارية وشبه مستحلية .. وأوضحت المصادر في سياق حديثها ل" التغيير " , بأن مدفعية المقاومة تساند رجال المقاومة بقوة ، وأن تعزيزات وصلت من أجل حسم المعركة التي تعد معركة مصيرية في هذه الليلة مؤكدة بأن كل المواقع بيد رجال المقاومة الذين يقدمون الآن أرواحهم في سبيل الكرامة والحرية – حد وصفها . وأوضح المركز الإعلامي للمجلس في تقريره اليومي عن أحداث الأمس أن اشتباكات عنيفة جرت بين الجانبين في الجبهات الشمالية للمدينة إثر هجوم لقوات الشرعية على تجمعات المليشيات ، وتمكنوا من السيطرة على حي ووادي الزنوج بعد تبة الدفاع الجوي. وقامت القوات بتمشيط المناطق المجاورة لمعسكر اللواء 35 مدرع غرب المدينة، وذلك في إطار تأمين المعسكر والجبهة الغربية من أي هجمات أو تسلل للمليشيات. وأشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 23 من عناصر المليشيات وإصابة العشرات فيما قتل 6 من قوات الجيش والمقاومة بالإضافة إلى 3 مواطنين وإصابة 21 في القصف الذى قامت به المليشيات على الأحياء السكنية.
