أقام مركز طب المناطق الحارة بجامعة الحديدة امس الخميس دورة التدريب الثانية، ببناء القدرات البحثية للتقصي الحشري لناقل حمي الضنك والملاريا، بمديرية بيت الفقيه. افتتح التدريب بكلمة للدكتور يحي فلوس عميد كلية العلوم والادارة بالمديرية رحب بها بالحضور وابدا استعداد الكلية بالتعاون لانجاح المشروع وخدمة المنطقة ومن جهتة ألقي عميد المركز الدكتور محمد الكمراني كلمة أشار فيها، انتقلنا ببناء القدرات البحثية الذي يعد الثاني، وتم إختيار مديرية بيت الفقيه، بعد إكتمل الترصد والمسح الحشري للنواقل لمديريات (الحوك - الحالي - الميناء - الدريهمي) وأشار الدكتور الكمراني، حيث اختيرت المديرية لما يحدث بها من وباء (Outbreak) متكرر زيادة كثافة الناقل فيها وبذلك هدف المشروع الي مراقبة كثافة الناقل ومكافحته مبكرا قبل حدوث اي وباء، وبذلك إختير 15 كادر صحي، بالمديرية لبناء قدراتهم بذلك ويكونو خط دفاعي ضد تكاثر هذا الناقل. ونوه عميد طب المناطق الحارة، بأن أثبتت التجارب إن الدول التي تعاني من الأمراض المنقولة بالنواقل، كالضنك والملاريا، يعزي الي نقصان التقصي الحشري للناقل. كما تحدث الدكتور عبدالله حمودي مدير مكتب الصحة بالمديرية، إلي أهمية المشروع للمنطقة، وبحاجة ماسة لة مثلة مثل الترصد الوبائي. وفي نفس السياق تحدث، الدكتور أحمد معجم نائب رئيس هيئة مستشفي الثورة بالحديدة، الممارس بطب الحميات ومسهل البرنامج ربط الجانب السريري للمريض، بالتقصي الحشري للناقل. ومن الجانب العملي والتدريبي وبناء القدرات كلا من المدربين الاخ عبدالله امين اخصائي الصحة العامة والحشرات الطبية. و الاخ هاني السيد إخصائي مكافحة النواقل. حضر الافتتاح نواب الكلية واعضاء هيئة التدريس