تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها الميداني في الجبهة الشرقية مقتربة من اخر معاقل المليشيا الانقلابية في منطقة الحوبان شرقي تعز. وتشهد الجبهة الشرقية للمدينة معارك اشتدت ضراوتها مع الساعات الاولى لصباح اليوم السبت تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من التقدم الميداني والسيطرة على عديد مواقع كانت المليشيا تتمركز فيها. واحكمت قوات الجيش الوطني السيطرة على فروة صنعاء والمؤسسة الاقتصادية مستشفى الحمد ومكتب النقل الجماعي ومستشفى بن علوي ومستشفى بن سيناء ومكتب مكتب الأشغال. وبعد ان احكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها الكاملة على معسكر التشريفات المقابل للقصر الجمهوري امس الجمعة انطلقت بعملية عسكرية واسعة لتحرير معسكر قوات الامن الخاصة من ثلاثة محاور الاول من منطقة القصر الجمهوري شرقي المدينة والمحور الثاني من حي كلابة شمالي غرب المدينة، فيما المحور الثالث تركز من الجهة الجنوبية الغربية للمعسكر. ونفذت قوات الجيش الوطني هجومها الواسع على محيط معسكر قوات الامن الخاصة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف استهدف تحصينات المليشيا داخل المعسكر. واقتربت معارك اليوم السبت التي تخوضها قوات الجيش الوطني مع المليشيا الانقلابية من الاسوار الشمالية لمعسكر قوات الامن الخاصة. واكد مراسل “سبتمبر نت” في تعز ان انهيارات كبيرة شهدتها صفوف المليشيا الانقلابية كما ان العشرات من عناصرها لاذت بالفرار باتجاه الحوبان. وذكر ان قناصة تابعة للمليشيا الانقلابية كانت تتمركز في المباني المحيطة بجولة القصر استهدفت قنصا عدد من عناصر المليشيا الفارين من المعارك الدائرة في محيط في شرقي معسكر التشريفات، ونصبت نقاط كثيرة ابتداء من جولة القصر والشوارع الفرعية بهدف احتجاز الفارين والزج بهم في سجونها بالحوبان. وقالت مصادر ميدانية متطابقة ل “سبتمبر نت” ان معارك اليوم وامس الجمعة خلفت مقتل 60 عنصرا في صفوف المليشيا بينهم قيادات ميدانية، فيما اصيب اكثر من 100 اخرين، علاوة على خسائرها الكبيرة في العتاد العسكري. بالتوازي شنت مدفعية الجيش الوطني قصفا مكثفا على مواقع المليشيا الانقلابية في تبة السلال المطلة على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات. وتواصل الفرق الهندسية نزعها للألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الانقلابية في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات لإعاقة تقدم قوات الجيش الوطني. الجبهة الغربية هي الاخرى شهدت اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في الخطوط الامامية لجبهة الضباب. وتركزت الاشتباكات في محيط منطقة الصياحي وفي تبتي الخلوة والمقبابه بعيد هجوم شنتة مليشيا الانقلاب على مواقع قوات الجيش. وتمكنت قوات الجيش من التصدي للهجوم واجبرت المليشيا على التراجع والانسحاب وكبدتها عدد من القتلى والجرحى في صفوفها. الى ذلك استهدفت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات وتجمعات للمليشيا في منطقتي حذران والربيعي. في السياق شهدت جبهة الساحل الغربي في المخا وموزع مواجهات ضارية بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية تزامنت مع غارات مكثفة شنتها مقاتلات التحالف العربي. ونفذت قوات الجيش الوطني هجوما عنيفا على مواقع المليشيا في قرى الباقري والزهاري ومنطقة الهاملي التابعة لمديرية موزع المجاورة.