قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان الخميس إنها سجلت حالات "احتجاز تعسفي وإخفاء قسري" في أماكن تسيطر عليها القوات الحكومية في اليمن. وأفاد بيان للمنظمة بتوثيق "حالات 49 شخصا، من بينهم 4 أطفال، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري" في محافظتي عدن وحضرموت الواقعتين في جنوب البلاد. وحسب البيان، فإن أماكن الاحتجاز غير الرسمية يدار اثنان منها من طرف إحدى الدول الخليجية المشاركة في التحالف الذي يشن حربا على المسلحين الحوثيين منذ آذار/ مارس 2015، في حين تدار أماكن أخرى من قبل "قوات أمنية يمنية مدعومة" من تلك الدولة. وقالت المنظمة إن محتجزين سابقين وأقارب لهم أخبروها أن بعض المحتجزين تعرضوا للانتهاكات أو التعذيب داخل المعتقلات، و"غالبا بالضرب المبرح حيث استخدم عناصر الأمن قبضاتهم أو أسلحتهم أو أغراضا معدنية أخرى". وذكر آخرون، حسب ما نشر على الموقع الرسمي لهيومن رايتس، أن قوات الأمن تستخدم "الصعق بالكهرباء والتجريد من الملابس وتهديدات المحتجزين وأقاربهم والضرب أخمص القدمين". ومنذ اندلاع النزاع في اليمن، تصدر المنظمة ومنظمات أخرى من حين لآخر بيانات تتحدث عن تعرض مدنيين لنوع من أنواع من انتهاك حقوقهم. وحاول "موقع الحرة" الحصول على تعليق من الحكومة اليمنية حول بيان المنظمة، عبر الاتصال بمسؤولين حكوميين، لكن أحدا لم يجب. المصدر:راديوا سوا عن هيومن رايتس ووتش ....