دشن مركز أبجد للدراسات والتنمية برنامج " شباب من أجل التعايش والسلام", المنتديات الحوارية حول تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام في مدينة ذمار. وقدم رئيس المركز فؤاد النهاري شرح مختصر عن الأنشطة والبرامج التي ينفذها المركز في اطار التنمية السياسية والإعلامية وتمكين الشباب ونشر السلام. واوضح النهاري ان برنامج من أجل التعايش والسلام يتضمن عدد من الأنشطة والبرامج التي تسعى الى ترسيخ ثقافة التعايش وضرورة نشرها بين أوساط المجتمع. مضيفاً: نحن في مركز أبجد ننظر الى ضرورة نشر ثقافة التعايش والسلام وتعزيزها في المجتمع, لأن الإختلاف شيئ ضروري وليس منطلق للصراع, لذا يؤكل على الشباب نشر هذه القيم في المجتمع بكل أطيافه وشرائحه. مشيراً ان دعوات البغضاء والتعصب والتي تطلق هنا وهناك تنعكس سلباً على حياة المجتمع اليمني. الى ذلك, تطرق عضو فريق برنامج تعايش فؤاد الجنيد الى دور الشاب في نشر هذه الثقافة وتمكينهم من أدوات المعرفة حول قضايا التعايش وضرورة القبول بالأخر. وقال: الدور ضروري الذي يؤكل على الشاب في تجفيف منابع الصراع والحد من دعوات التنفير والتصعب ورفض الأخر الى رحاب القبول بالأخر والتعايش مع المختلف. وبين الجنيد عدد من الجزئيات التي تثير الصراع داخل المجتمع اليمني للوصول الى "مرحلة الصراع", منها "التعصب للمذهب والقبيلة والنظرة الدونية للأخر, بسبب إختلاف اللون او المذهب او الجنسية او الانتماء", حد تعبيره. وقدم للمشاركين في المنتدى الحواري الأول سلسلة من المعارف والخبرات عن ثقافة التعايش والتسامح والسلام من خلال إدارة البرنامج, وتضمن المنتدى عدد من الأنشطة التي توضح أهمية قيمة التسامح والتعايش والسلام وضرورة نشرها من خلال الشباب. ويعد المنتدى الحواري واحد من الأنشطة الذي ينفذه مركز أبجد للدراسات والتنمية في اطار برنامج شباب من أجل التعايش والسلام. ....
