تشهد معظم شوارع مدينة إب لليوم الثالث على التوالي حملة واسعة يقوم بها المجلس المحلي لمديرية المشنة لازالت الأكشاك المخالفة ورفع الباعة المتجولين والتجار الذين استحوذوا على أرصفة وجولات ومداخل المدينة في محاولة للتخفيف من الازدحام المروري الذي باتت تعاني منه المدينة وبصورة ملفتة. و قال العميد علي عبد الله البعداني مدير عام مديرية المشنة ل"الوحدوي نت" أن الحملة بدأت منذ امس الاول, وتهدف إلى إزالة الاكشاك المخالفة التي غزت وبشكل مخيف معظم شوارع المدينة, وتابع بالقول كما أن مهمة الحملة أيضاً تنظيم الباعة المتجولين وكذلك إلزام أصحاب المحلات التجارية برفع المعروضات التجارية التي يقومون بعرضها على ارصفة وأجزاء من الشوارع, مؤكداً أن ذلك سيخفف من الزحمة المرورية التي تعاني منها مدينة إب وذلك في حال ألتزم الجميع بما تقوم به الحملة وعدم العودة مجددا للمخالفات. وأشار البعداني الى أن الحملة بدأت منذ يوم امس الاول بمنطقة "مفرق جبلة" الواقعة بمنفذ المدينة من الجهة الجنوبية على طريق محافظة تعز- صنعاء مبيناً أن هذه المنطقة يشتكي منها المسافرين بشكل أساس من زحمة السير الشديدة فيها معللا أن سببه العشوائية القائمة هناك من قبل البسط في أجزاء من الطريق. وأكد أن الحملة ستستمر لعدة أيام قادمة وستقوم بإزالة المخلفات المستحدثة داخل شوارع المدينة والتي تقع ضمن اختصاص إدارته وسيقدم ما بوسعه لإنجاح الحملة التي يقول أنها تعد نوعية هذه المرة كونها بمشاركة مكتب الأشغال العامة وصندوق النظافة والتحسين وإدارة شرطة السير بالمحافظة بالإضافة إلى شرطة الدوريات وامن الطرقات الذين يساعدوه في هذه الحملة, داعيا الجميع الى تضافر الجهود لتحسين واجهة المدينة. ولاقت الحملة ارتياح شعبي لدى معظم الاهالي كونهم قد نادوا بها منذ وقت مبكر وخاصة بعد أن أصبحت شوارع وأرصفة ومداخل مدينة إب أماكن مستباحة للمخالفات المتمثلة بالبناء وإقامة الاكشاك عليها دون أي عقوبة لذلك. الجدير ذكره أن مدينة إب تحولت منذ أكثر من عامين الى ساحة سوق شعبي فوضوي من قبل التجار بشكل أساسي ولوحظ عرض منتجات بضائعهم من مفروشات وغرف نوم ومجالس تعرض في أوساط الشارع دون أدنى عقوبة لذلك ناهيك عن الباعة المتجولين الذين تجدهم في كل جولات ومداخل شوارع المدينة متسببين بزحمة مرورية خانقة شكي منها شرطة السير عدة مرات بعدم تعاون المجلس المحلي بالمحافظة لرفع تلك المخالفات, وعن الاكشاك والبناء العشوائي فقد اشتهرت به مدينة إب وبشكل عجيب وما أن تمر من أمام عشرة محلا تجارية أو منازل إلا وتجد كشك قد أستقطع الرصيف وأجزاء من الشارع.
